بسام دحدل: الإمارات رائدة الإنتاج الفني خليجياً وعربياً

أكد المخرج والفنان السوري بسام دحدل أن دولة الإمارات العربية المتحدة رائدة الإنتاج الفني عربياً وخليجياً، وأصبحت موطناً للفنون والفنانين من كل أصقاع الأرض، وتمتلك الصدارة إنتاجياً وفنياً وتسويقياً، وتستضيف مراكز الإعلام والإنتاج العربي والخليجي.

مشاركة

وأشار دحدل الذي أسهم في إخراج وتنفيذ العشرات من البرامج والأعمال الدرامية الخليجية والعربية إلى أن الإمارات تستقطب رجالات الفكر والثقافة والفنون والكفاءات العلمية والتعليمية والثقافية، وباتت قبلة المثقفين والمبدعين والفنانين والرواد في العلوم والاكتشاف والبحوث.

وأكد دحدل في حديثه لـ«البيان» أن الدراما العربية تصنف إلى ثلاثة حقول ونوافذ بارزة وحاضرة بقوة وماثلة للعيان على الشاشات العربية، وهي الدراما الخليجية، الدراما المصرية، والدراما السورية – اللبنانية، وهناك تكامل بين الدراما العربية والخليجية وتمازج الرسالات الفنية فيما بينها، لافتاً إلى أنه لا يستطيع عاقل أن ينكر دور كل هذه الدرامات في رفد الثقافة والفن في رصد الواقع ونبش السلبيات، وتسليط الضوء على الحقائق والوقائع السائدة بين الزوايا المظلمة في حياتنا وثقافتنا، ونبش التراث والموروث الشعبي.

وتابع دحدل: «إن أهم سلاحين في الثقافة هما الإعلام والفن وهما سكتا قطار يوجهان الرأي العام، وتستخدم الدول الفن والإعلام كبوصلة تحدد المسارات وتنشئ الأجيال». وأضاف: «إن الدراما الخليجية تثبت عاماً بعد عام أنها تتقدم فنياً ومهنياً وإنتاجياً، حيث يلعب الإيمان الفني بأهمية الدراما في أداء الوظائف الاجتماعية والثقافية والتعليمية وفي رسم ملامح المستقبل».

وأوضح دحدل بأنه عندما تخطط الدول لتكون رائدة ومتقدمة ومتميزة تعمل على بناء كل مناحي التطور ومنها الفني والثقافي، والدراما الإماراتية تستحق أن تتصدر تلك المواقع إذا أولت الجانب الدرامي ذلك الاهتمام من خلال توفير الكفاءات الفنية في مجال الكتابة والإخراج والتمثيل.

وتابع: «إن وضع الخطط والبرامج يثمر عنه جيل من الموهوبين والكفاءات لتقف على الطريق الصحيح وتصبح المواهب واقعاً حقيقياً ومتمرساً للفكر والثقافة والأدب والفنون، والإمارات تملك الإرادة والعزيمة والدعامة الحقيقية في السياسة والإعلام والاقتصاد».

مسيرة دحدل غنية بإنتاج وتنفيذ عشرات البرامج والمسلسلات وخاصة الخليجية منها، حيث يقول إنه «تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق عام 1981، وشارك في العديد من الأعمال الفنية التاريخية والمعاصرة والبدوية.