«رواد المسرح الإماراتي».. إنجازات ومحطات

غلاف الكتاب - من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

صدر، مؤخراً، عن دار العنوان للطباعة والنشر والتوزيع بالشارقة كتاب جديد حمل عنوان «رواد المسرح الإماراتي» الجزء الأول يتناول مؤلفه الباحث والكاتب ظافر جلود سيرة الفنان الرائد محمد الجناحي الذي يعد من الرعيل الأول في الفن الإماراتي، ومن الذين أسسوا تاريخ الحركة الفنية في الإمارات، وقد تعلمت على يده أجيال متعددة من الفنانين الإماراتيين.

ويتطرق الكتاب إلى انطلاقة الجناحي منذ الستينات بالدراما الإذاعية كتابة وإخراجاً وتمثيلاً، ثم توجهه إلى الدراما التلفزيونية، ونيله الشهرة مبكراً عبر المسلسل التلفزيوني الشهير «اشحفان»، مع جيل فني تميز بعطائه، أمثال الفنان سلطان الشاعر وأحمد منقوش وسعيد النعيمي وسعيد بن عفصان وعبد الله المناعي ورزيقة الطارش ومحمد ياسين وإبراهيم البردان وجمعة الحلاوي.

ويتناول الجزء الثاني من الكتاب، سيرة الفنان الممثل الراحل عبد الله مفتاح الذي استطاع خلال فترة زمنية قصيرة أن يسجل تاريخاً وبصمة في المسرح الإماراتي، يعتبر مفتاحاً من أوائل الممثلين الإماراتيين وأحد مؤسسي الفرق المسرحية في الإمارات، كانت بداياته في السبعينات من خلال مسارح أبوظبي وبالتحديد مسرح الشرطة، ومسرح الاتحاد اللذين أسهم في تأسيسهما، وشهدت تلك المسارح أدواره الأولى في مسرحيات مثل «استأهل اللي يجيني»، و«البطرة تزول النعمة» وغيرهما.

ويضيء الكتاب على محطات عديدة مر بها المسرح في الإمارات، شكلت جزءاً من تطور هذا الفن الذي يوصف بـ«أبو الفنون» وحلقة مهمة من حلقات تطوره على المستوى العربي، ما جعل من الإمارات وجهة ثقافية تعيد أمجاد المسرح العربي من جديد، وذا ما أردنا تحديد الإرهاصات الأولى لانطلاقة المسرح في الإمارات، فنعود إلى العام 1950، وإلى مدرسة القاسمية في الشارقة، التي تعتبر واحدة من أوائل المدارس النظامية، وفيها مجموعة من الأساتذة الأفاضل، منهم زهدي الخطيب، محمد دياب الموسى، وعلي وبرحيمة.

 

Email