مخيمات دبي الصيفية.. بيئة إبداعية تفتح آفاقاً جديدة للطفل

ورش عمل مبتكرة تمزج بين الفنون والترفيه والتعليم | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أنهت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، مؤخراً، سلسلة من المخيمات الصيفية التي جاءت ضمن استراتيجية الهيئة الرامية إلى توفير بيئة إبداعية تدعم المواهب الناشئة.وخلال شهري يوليو وأغسطس، نظمت «دبي للثقافة» برامج متنوعة، تضمنت 297 جلسة في يوليو، بمشاركة 1920 طفلاً، و291 جلسة في أغسطس، بمشاركة 1801 طفل.

شملت هذه البرامج سلسلة من ورش العمل المبتكرة التي تمزج بين الفنون، الترفيه والتعليم.وهدفت إلى تطوير مهارات الأطفال في التواصل، التفكير الإيجابي والعمل الجماعي، مع تعزيز علاقتهم بالقراءة، وتشجيعهم على استكشاف جماليات الفنون، والتعرف إلى التراث المحلي.

ولمواكبة التقدم التكنولوجي، دمجت «دبي للثقافة» تقنيات الواقع المعزز والذكاء الاصطناعي في أنشطة المخيمات الصيفية، كما تجلى في مخيم مكتبات دبي العامة، الذي أقيم تحت شعار «صيفنا فنون وابتكار». نُظمت هذه المخيمات في مجموعة من المواقع الثقافية والتراثية التابعة للهيئة، مثل متحف الشندغة، مكتبات دبي العامة، مركز الجليلة لثقافة الطفل، حي الفهيدي التاريخي، متحف الاتحاد، وقرية حتا التراثية.

تم تصميم البرامج لتتناسب مع طبيعة كل موقع، ما وفر تجارب تعليمية ومعرفية غنية.ضمّت فرق العمل في «دبي للثقافة» مجموعة من الخبراء والمتخصصين في مختلف المجالات الفنية والثقافية والتكنولوجية، بالتعاون مع شركاء استراتيجيين من القطاع الخاص والمراكز التعليمية والفنية المحلية.

واختُتمت المخيمات بمعارض تبرز إبداعات الأطفال، حيث دُعي أولياء الأمور للاطلاع على إنجازات أبنائهم. وفي إطار سعيها لتحسين البرامج المستقبلية، قامت الهيئة بإجراء تقييم شامل، استناداً إلى التغذية الراجعة من الأطفال وأولياء الأمور، ما ساهم في تحسين وتطوير البرامج لتلبي تطلعات المشاركين.

تواصل «دبي للثقافة» دعم كافة المخيمات الصيفية، بالتعاون مع عدد من المراكز التعليمية والإبداعية المحلية، وتسعى لتعزيز شراكاتها مع القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية، لضمان استمرارية هذه البرامج، ورفع مستوى جودتها. بالإضافة إلى ذلك، تحرص الهيئة على تضمين الأطفال من ذوي الإعاقات في أنشطتها المتنوعة، مثل «مخيم نادي دبي لأصحاب الهمم الصيفي».

Email