«الناشر الأسبوعي» تضيء على الترجمة والرواية والنشر

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

حاورت مجلة «الناشر الأسبوعي»، في عددها الجديد الـ 71، المترجمة التركية ملاك دينيز أوزدمير، التي أكدت أن اللغة العربية غيّرت مسار حياتها، مشيرة إلى أن الأدب العربي لم ينل مكانته التي يستحقها على الخريطة الثقافية العالمية.

كما نشرت المجلة، التي تصدر عن هيئة الشارقة للكتاب، حواراً مع الشاعرة والروائية الكولومبية بيداد بونيت، التي ترى أن «الذاكرة تُشكّلنا، والفقد احتمال دائم». ونشرت حواراً مع الروائية والمترجمة والملحنة المغربية، قمر أعراس، التي توظف إبداعاتها من أجل أجيال المستقبل.

وتضمن العدد الجديد موضوعات مرتبطة بصناعة النشر، منها مقال عن الأمريكية سيلفيا بيتش، ناشرة رواية جيمس جويس «عوليس» عام 1922، عبر مكتبة «شكسبير وشركاه»، التي أسستها في باريس عام 1919، على الرغم من أن إصدار الرواية كان محظوراً في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، وفي إيرلندا موطن الكاتب.

ونشرت المجلة استطلاعاً مع مؤلفين كشفوا فيه عن كتبهم الأقرب إلى قلوبهم، ومقالات ودراسات عن ثلاث شاعرات إسبانيات، وعن كتّاب من بولندا وفرنسا وبريطانيا وأمريكا والبرتغال والأردن والمغرب ولبنان والسعودية ومصر.

وفي افتتاحية العدد، كتب أحمد بن ركاض العامري الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، رئيس التحرير، في زاويته «أول الكلام»، مقالاً بعنوان «الشارقة تُكرّم المترجمين»، تحدث فيه عن جائزة الشارقة للترجمة «ترجمان»، التي انطلقت قبل سبع سنوات، قائلاً «يأتي تكريم المترجمين وناشري أعمالهم وناشري الأعمال الأصلية، تطبيقاً لرؤية الحاكم الحكيم، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، ضمن مشروع الشارقة الثقافي والتنويري، الذي يقوده سموه منذ خمسة عقود. وتأتي «ترجمان» الجائزة الأكبر من نوعها، تأكيداً على أهمية الترجمة في بناء قناطر التواصل بين الثقافات، والتقارب بين الشعوب».

وتابع أنّ الجائزة التي تبلغ قيمتها مليوناً و400 ألف درهم، تأتي «تشجيعاً للمترجمين ودور النشر، لمواصلة جهودهم في تعمير علاقات التواصل والتفاهم والتعاون بين مختلف الشعوب، بناء على توجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، التي تؤكد دائماً على أهمية التبادل الثقافي في تعزيز القيم الإنسانية السامية، القائمة على الحوار المتكافئ بين الثقافات، واحترام الاختلاف والتنوّع والتعددية، وتقدير إسهامات الأمم في البناء والنهضة والتقدم».

وأكد أحمد العامري أنّ جائزة «ترجمان»، تكرّم «المشاركين في نقل إنجازات الأمة العربية في حقول الأدب والفكر والعلوم والفنون إلى الآخر الإنساني، من خلال الترجمة، ليتعرّف العالم إلى الإسهامات الكبرى للأمة العربية في مسيرة البشرية».

وفي الزوايا الثابتة في مجلة «الناشر الأسبوعي»، كتب كلّ من الكتّاب والنقّاد والأدباء، خلود المعلا، الدكتور صالح أبو أصبع، الدكتور صلاح بوسريف، الدكتور حسن مدن، الدكتور محسن الرملي، علاء عبد الهادي، الدكتور وائل فاروق، والدكتورة نايدا مويكيتش. وتناولوا في مقالاتهم قضايا تتعلق بالتأليف والنشر والقراءة.

وفي زاويته «رقيم»، كتب مدير التحرير، علي العامري، مقالاً بعنوان «الناقد الأدبي بين السّبر والاستشراق»، تناول فيه واقع النقد العربي.

وقال إن «مهمة استكشاف الأصوات الأدبية الجديدة، تقع ضمن عمل الناقد، فضلاً عن استكشاف النصّ وسبره وقراءته، وتحليل طبقاته على مستويات اللغة والأسلوب والمضمون والمرجعيات والتجديد والخصوصية، فضلاً عن الجوانب الفنية والجمالية الأخرى».

Email