برنامج «ورشة المواهب» في دبي يؤهل 12 مصمماً في قطاع صناعة المجوهرات

أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» عن إطلاق النسخة الأولى من برنامج «ورشة المواهب»، الذي تنظمه بالتعاون مع «ليكول» الشرق الأوسط، مدرسة فنون صياغة المجوهرات بدعم من «فان كليف أند آربلز»، بهدف توسيع آفاق المبدعين وأصحاب المواهب وصقل خبراتهم في صناعة المجوهرات، وإثراء معارفهم في هذا المجال، ويأتي البرنامج في سياق جهود «دبي للثقافة» الهادفة إلى تعزيز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، وترسيخ مكانة الإمارة كمركز عالمي للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.

ويستند البرنامج الذي يستمر حتى 30 نوفمبر المقبل، إلى ثلاثة محاور رئيسية تتعلق بتاريخ المجوهرات، وعالم الأحجار الكريمة، وفن تقنيات صناعة المجوهرات. وتسعى «دبي للثقافة» من خلاله إلى تطوير مهارات 12 مصمماً إماراتياً، سيشاركون في سلسلة من الدورات وورش العمل التي ستُعقد في مقر «ليكول» الشرق الأوسط في حي دبي للتصميم. وخلالها سيتعرف المشاركون على الطرق الحرفية والأدوات اللازمة في صناعة المجوهرات بتوجيه من أساتذتهم.

وأكد الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في «دبي للثقافة»، أن دبي نجحت بفضل رؤاها المتفردة في ترسيخ مكانتها كوجهة رائدة للتصميم، وتمكنت من استقطاب الكوادر الشابة المتميزة في هذا المجال، لافتاً إلى أن برنامج «ورشة المواهب» يجسد التزامات الهيئة ومسؤولياتها الثقافية الرامية إلى دعم وتمكين المصممين ورواد الأعمال المواطنين، وتحفيزهم على إطلاق العنان لمواهبهم والمشاركة في إثراء المشهد الإبداعي في الإمارة.

وقال: يمثل برنامج «ورشة المواهب» ثمرة التعاون والشراكة بين الهيئة و«ليكول» الشرق الأوسط، ونسعى من خلاله إلى نشر ثقافة المجوهرات وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار، وإيجاد منصة تعليمية نموذجية قادرة على رفد قطاع تصميم المجوهرات والأحجار الكريمة بدماء جديدة.

من جانبها، صرحت صوفي كلوديل، مديرة ليكول الشرق الأوسط، بأن برنامج «ورشة المواهب» هو أكثر من مجرد تجربة تعليمية، إنه منصة للاكتشاف والابتكار وتبادل الثقافات، حيث يعمل على تنمية الإمكانات الإبداعية. هذه المبادرة تهدف إلى بناء جسور بين الثقافات، وحوارات بين مختلف التخصصات الفنية، وتعزيز الإبداع، ودعم الجيل القادم من المواهب الإماراتية.