«استراحة معرفة» تواصل إثراء المشهد الإبداعي

نظَّمت «استراحة معرفة»، إحدى مبادرات مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، خلال شهر أغسطس مجموعةً من الجلسات الحوارية والفعاليات المعرفية الملهمة والغنية داخل دولة الإمارات وخارجها، ناقش من خلالها المتحدثون عدداً من المؤلفات والكتب التي غطَّت جوانب أدبية ومعرفية متنوعة، ولاقت إقبالاً وتفاعلاً واسعاً من قبل الحضور.

وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: «تسعى المؤسَّسة من خلال هذه الجلسات المعرفية إلى إشراك جميع فئات المجتمع في عملية إنتاج المعرفة ونشرها، وتشجيعهم على جعل الكتاب رفيقهم الدائم. وتهدف المؤسَّسة عبر هذه الفعاليات التي تستضيفها استراحة معرفة على المستوى المحلي والعربي إلى توسيع الآفاق المعرفية لدى القراء العرب، وترسيخ عادة القراءة لديهم.

وفي ظل الإقبال المتزايد على المشاركة في هذه الحوارات الغنية، ستواصل المؤسَّسة استضافة خيرة الكُتَّاب والشخصيات الأدبية والعلمية لمناقشة أبرز المؤلفات التي تلبي اهتمامات القراءة».

وعُقدت خلال الشهر الحالي، في إطار «استراحة معرفة»، جلسة نقاشية في مقهى «بينز أند بيجز» في أبوظبي وأيضاً عبر المنصة الافتراضية «Google Meet» لمناقشة كتاب «قوة العادات» للمؤلف تشارلز دويج.

وفي رأس الخيمة، نظَّمت استراحة معرفة بالتعاون مع مركز الشباب في رأس الخيمة جلسة بعنوان (ميكرفون مفتوح مع صفية الشحي لمناقشة كتاب «مت فارغاً») أدارتها منسقة «استراحة المعرفة» الدكتورة عبير الراسبي، فيما كانت «منصة كافيه» في حارة السدرة التراثية في منطقة اللؤلؤية بخورفكان ساحة لاستضافة جلسة نقاشية حول كتاب «الشيف» لمؤلفه جاسبريت سنغ، التي صاحبتها فعاليات متنوعة من التراث الهندي. وشهدت مكتبة زايد المركزية في مدينة العين تنظيم جلستَين معرفيتَين ثريتَين، الأولى لمناقشة كتاب «فن الحرب» لمؤلفه سون تزو، والثانية لمناقشة كتاب «مذكرات أميرة عربية» للكاتبة إميلي رويته.

الأكثر مشاركة