«نغمات أصيلة».. صدى الموسيقى العربية يتردد في «العويس الثقافية»

نظمت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، أول من أمس الجمعة، حفلاً موسيقياً بعنوان «نغمات أصيلة» لفرقة روح الموسيقى، شارك فيه مجموعة من المغنيين، وقدمت فيه عدداً من الألحان العربية لمبدعين كبار، وبأصوات معاصرة حملت الكثير من الشجن والحنين للموسيقى العربية في أبهى صورها وكلماتها، التي أطربت جمهوراً كبيراً من الذواقة والمحبين لهذا الفن، الذين ضاق بهم مسرح مؤسسة العويس الثقافية.

حضر الحفل عبد الغفار حسين، عضو مجلس الأمناء، الذي قدم للفرقة درع العويس التذكارية، وشكرهم على المستوى المتميز، الذي قدموه وعلى مثابرتهم في الحفاظ على الموسيقى العربية والفن الأصيل، الذي يعكس صورة حضارية من فنون الثقافة العربية.

مشارب موسيقية

وعلى امتداد ساعتين قدمت فرقة روح الموسيقى أصواتاً جميلة من مشارب موسيقية متنوعة، امتزجت فيها أصالة مصر بروح الجزيرة العربية، واتصلت بحنين الشام وشجن المقامات الشرقية، فقد قدم الفنان محمد عبد العظيم مجموعة من أجمل الأغنيات، بدأها بأغنية «أبيك» لعبد الله الرويشد، وأغنية «الأماكن» لمحمد عبده، ثم قدمت الفنانة الصاعدة رحمة وليد أغنية «إن راح منك يا عين» لشادية، ثم تألقت المغنية سارة درويش بأغنية «مالي» لوردة الجزائرية، وأتبعتها بأغنية «أنا بعشقك» لميادة حناوي، بعدها قدم المايسترو وليد شعبان (مدير الفرقة) مقطوعة على آلة الكمان بعنوان «حياتي».

تراثيات بلاد الشام

وفي القسم الثاني من الحفل أدى محمد عبد العظيم أغنية «وحشتني» لسعاد محمد، وحلق بأغنية «جانا الهوى» لعبد الحليم حافظ، حيث شاركه الجمهور في أدائها، ثم قدم مع سارة درويش أغنية «قالوا ترى» لعبادي الجوهر، بينما أدت سارة درويش رائعة أم كلثوم «ألف ليلة وليلة»، واختتم الحفل بمجموعة تراثيات بلاد الشام وسط ترديد الجمهور لمقاطع الأغنيات الشعبية العالقة في الذاكرة.

وتعد فرقة «روح الموسيقي» التي تأسست عام 2022 على يد الفنان وليد شعبان من أميز الفرق الفنية، التي تقدم أداء حياً يجمع بين الأصالة والمعاصرة، عبر باقة متنوعة من الألحان الشرقية والغربية، تسعى من خلالها إلى إيصال رسالة فنية راقية، تجسد روح الموسيقى العربية الأصيلة.

الأكثر مشاركة