«فنون الورق السمرقندي» في ثالث أيام «البدر»

عروض متنوعة لفن المالد والإنشاد يشهدها المهرجان | وام

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد اليوم الثالث من مهرجان «البدر» عدداً من الفعاليات المتنوعة، التي حضرها الزوار والمهتمون، منها ورشة قدمها الفنان الحرفي الأوزبكي ظريف مختاروف، حول فن صناعة الورق السمرقندي التاريخي.

واستمتع المشاركون برحلة في أعماق التاريخ، حيث تعلموا كيفية تحضير وإنتاج هذا النوع الفريد من الورق، الذي اشتهرت به مدينة سمرقند منذ قرون.

وقال الفنان مختاروف إن أوراق سمرقند كانت تستخدم على نطاق واسع في الشرق، لا سيما في كتابة المراسلات الرسمية بين الدول، وتوثيق المخطوطات النادرة.

نوع خاص

وتتميز أوراق سمرقند برقتها ونعومتها ولينها، مما جعلها مرغوبة على مر العصور، ويتم تصنيعها من لحاء نوع خاص من أشجار التوت المتوفرة بوفرة في مدينة سمرقند.

وتهدف هذه الورشة إلى الحفاظ على التراث الثقافي التاريخي لهذه المدينة العريقة، ونقل هذه المهارة الفنية إلى الأجيال القادمة من مختلف الشعوب، كما تسعى إلى تعزيز الاهتمام بالصناعات الحرفية التقليدية، ودعم صناعها ومبدعيها. وجمعت الورشة نخبة من الفنانين والمهتمين، إضافة لطلبة الفنون الذين أبدوا حماساً كبيراً للمشاركة في هذا الحدث الثقافي الفريد.

كما أحيت فرقة أريج العمانية ثالث أمسيات المهرجان بعرض أدائي روحاني استقطب إعجاب الحضور من داخل الفجيرة وخارجها، حيث قدمت الفرقة للعام الثاني على التوالي مشاركة متميزة لفن المالد والإنشاد، الذي عبر عن المناسبة الدينية الشريفة بألحان المدائح النبوية المتميزة.

Email