«مُلتقى الراوي» يوصي بدمج التراث في المنظومة التعليمية

ت + ت - الحجم الطبيعي

‏أوصى «ملتقى الشارقة الدولي للراوي» في دورته الـ24، في ختام فعالياته، بدمج التراث بالمنظومة التعليمية.

وقد أسدل معهد الشارقة للتراث الستار على فعاليات الملتقى، حيث كرَّم خلاله الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث ورئيس اللجنة العليا للملتقى، وعائشة الحصان الشامسي، مدير مركز التراث العربي التابع لمعهد الشارقة للتراث، المنسق العام لملتقى الشارقة الدولي للراوي، جميع المشاركين الذين ساهموا في إنجاح الفعاليات التي شهدت مشاركة محلية، إقليمية، ودولية متميزة.

وقال الدكتور عبدالعزيز المسلم: «غمرتنا البهجة ونحن نشهد اختتام الملتقى بعد أن لمسنا تفاعل جميع المشاركين والزائرين من مختلف أنحاء العالم مع تراثنا المحلي وتراث الشعوب الأخرى». وقالت عائشة الحصان الشامسي، مدير مركز التراث العربي التابع لمعهد الشارقة للتراث والمنسق العام لملتقى الشارقة الدولي للراوي: «تحقيق هذه النجاحات جاء تتويجاً للجهود المبذولة في هذه الدور».

وتم طرح مجموعة من التوصيات الهادفة. أولاً، اقترح جمع المشاركات العلمية التي قُدمت خلال مسيرة «الراوي» في كتاب موحد، مما يُسهم في توثيق الأفكار والنقاشات.

وأكد الملتقى أنه يُستحسن اختيار بعض الموضوعات البارزة من الملتقيات السابقة لإعداد موسوعات غنية بالمعلومات، كما يجب عمل حصر شامل لكل عناصر «الراوي» المرتبطة بمختلف موضوعات الملتقى، لتسجيلها كعناصر تراثية عربية مشتركة. ومن المهم إعداد مكنز خاص بالحكايات الشعبية في الوطن العربي، بالإضافة إلى طباعة أعمال الملتقى هذه السنة في كتاب ليكون مرجعاً قيماً للباحثين والدراسين.

Email