«دبي للمسرح المدرسي».. حكايات نابضة بقصص التراث

تنطلق اليوم فعاليات النسخة الرابعة من «مهرجان دبي للمسرح المدرسي» التي تنظمها هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» في مجمع زايد التعليمي بمنطقة الورقاء، بمشاركة 13 مدرسة حكومية في دبي، ستتنافس على جوائز المهرجان الهادف إلى رفد الحركة المسرحية في الدولة بدماء جديدة، ورفع مستوى الاهتمام بأنشطة المسرح في مدارس الإمارة، واكتشاف أصحاب المواهب الناشئة ودعمهم وتشجيعهم على إنتاج أعمال مستلهمة من التراث والواقع المجتمعي والتربوي.

وتستضيف خشبة المهرجان الذي يستمر حتى 8 مارس الجاري 13 عرضاً مسرحياً، حيث تفتتح فعالياته بعرض مدرسة المعارف للتعليم الثانوي – الحلقة الثالثة، يليه عرض مدرسة محمد نور للتعليم الأساسي للبنين – الحلقة الثانية، ثم عرض مدرسة دبي - الحلقة الثالثة، بينما سيشهد اليوم الثاني عروض مدرسة القيم النموذجية – الحلقة الثالثة، ومجمع زايد التعليمي بمنطقة الورقاء، ومدرسة أسماء بنت النعمان - الحلقة الثالثة، ويتضمن اليوم الثالث عروض مدرسة أم سقيم للبنات – الحلقة الثانية، ومدرسة جميرا النموذجية للبنات – الحلقة الأولى، ومدرسة الراية – الحلقة الثالثة، وتقدم مدرسة الظهرة للتعليم الثانوي – الحلقة الثالثة، ومدرسة راشد بن سعيد – الحلقة الثالثة، ومدرسة اللسيلي – الحلقة الثالثة، وكذلك مدرسة الرازي للتعليم الأساسي – الحلقة الثانية عروضها في اليوم الرابع، ليسدل المهرجان ستائره في اليوم الخامس بحفل الختام وتتويج الفائزين بجوائزه.

وكشفت «دبي للثقافة» عن أعضاء لجنة تحكيم المهرجان، التي تضم خبراء في المجال المسرحي والتربوي، حيث يترأس اللجنة الفنان مرعي الحليان، وتضم في عضويتها كلاً من الكاتبة الدكتورة باسمة يونس، والفنان الشاب محمد إسحاق، حيث سيتولى أعضاء اللجنة مهمة تقييم العروض المسرحية التي ستتنافس على جوائز المهرجان، ومن بينها أفضل عرض مسرحي متكامل، وأفضل ممثل وممثلة، وأفضل إخراج، وأفضل نص مسرحي، وأفضل أداء من أصحاب الهمم، وغيرها.

وأكدت فاطمة الجلاف، مدير إدارة الفنون الأدائية بالإنابة في «دبي للثقافة»، حرص الهيئة على توفير بيئة إبداعية ترسخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة والفنون، وتسهم في تعزيز قدرات الناشئة وتأهليهم ليكونوا جزءاً من تكوين الحركة المسرحية المحلية. وقالت: «أسهم مهرجان دبي للمسرح المدرسي منذ انطلاقته في الارتقاء بالذائقة الفنية والجمالية لطلبة ومشرفي المسرح في مدارس الإمارة، من خلال الاشتغال على تنمية وتطوير مهارات الطلبة وإتاحة الفرصة أمامهم للتعبير عن مواهبهم»، منوهة بأن المهرجان يحفز الطلبة على سرد حكايات مستوحاة من التراث وعادات وتقاليد المجتمع الإماراتي.

الأكثر مشاركة