رغم القيود الصحية المستمرة والضبابية السائدة، اختار المشاركون في أسبوع الموضة في باريس بصورة رئيسية تقديم عروضهم حضورياً، مع بثها مباشرة أو إرفاقها بعروض رقمية.

وقال باسكال موران من اتحاد الأزياء الراقية والموضة، رداً على سؤال لوكالة فرانس برس أن أسبوع الموضة الباريسي الذي ينطلق غداً يندرج جيداً في السياق الحالي.

وتعتزم حوالى ثلاثين علامة تجارية بينها «كوريج» و«إيسي مياكي»، تقديم عروض «فعلية» لكن بنمط أقل رسمية من عروض الأزياء التقليدية التي يُدعى إليها الصحافيون والشراة.

ومن بين 76 داراً مسجلة في الجدول الرسمي لعروض الأزياء الجاهزة الرجالية، تنفذ 17 عرضاً حضورياً في مقابل 6 يونيو الفائت رغم أن الوضع الوبائي كان أكثر ارتياحاً حينها. ومن بين هذه الدور، «ديور» و«إيرميس» وريك أوينز و«واي بروجكت»، إضافة إلى كنزو التي يقودها المدير الفني الجديد الياباني نيغو المعروف في أوساط مصممي بنمط أزياء الشارع (ستريت وير).

وتنظم دار «لوي فويتون» الخميس عرضي أزياء لأحدث مجموعات فيرجيل أبلوه، المصمم المحبب لدى جيل الألفية. كذلك، حجزت علامة «إيغونلاب» الفرنسية التي أسسها قبل عامين فلورنتان غليماريك وكيفين نومبيكس والتي ذاع صيتها مع فيديوهات فنية، موعداً لها على الجدول الرسمي مع عرض أزياء ضمن أسبوع الموضة الباريسي.

وقال فلورنتان غليماريك: «كل العلامات التجارية ترغب اليوم في إقامة عروض أزياء».

ولم تتخلَ «إيغونلاب» بالكامل «عن الجانب الرقمي»، إذ تطوّر مشاريع لعروض بتكنولوجيا «ان اف تي» وعالم «ميتافيرس».