أكدت مصممة الأزياء الفلسطينية نيفين القاضي أن دبي مضيئة للفن والموضة، ومعظم علامات دور الأزياء العالمية تقيم عروضها في دبي، ولهذا أصبحت محطة عالمية للموضة والفعاليات المتنوعة. 

وأضافت في حديثها لـ«البيان»: «إن دبي المكان الأمثل لكل من يريد أن يعرض فنه وإبداعه، بل أصبحت دبي ذاتها المصدر الأول للإبداع». 

إبداع خاص 

نيفين القاضي، التي تعتبر نفسها محظوظة كونها انطلقت من الإمارات في العام 2018 وتوسعت في عروضها، قالت: «ألقيت محاضرة في «إكسبو 2020 دبي»، عن تجربتي بالدمج بين التصاميم الفلسطينية والسودانية، وتم تكريمي هناك من المفوضية العليا. وسبقت هذه المحاضرة مشاركتي في عرض «موديست فاشن شو» العالمي، الذي أقيم في دورته الثانية في دبي، وخلال العرض قدمت أزياء من قماش صُمم بالتعاون بيني وبين الفنان المصري مجدي الكفراوي». 

ثراء إبداعي 

وتابعت: «جاء العمل تعبيراً عن حبي الشديد لهويتنا العربية، ولإظهار ما نملك من ثراء إبداعي مميز. وقد طلبت من الفنان مجدي الكفراوي وضع نقشة خاصة أقدمها بأزيائي، ورأينا أن نقدم الكوفية بطريقة مبتكرة بحيث أستخدمها بالأزياء، فرسمها الكفراوي بإبداع وبرمز لحمامة السلام». 

وأضافت: «استخدمت هذا القماش بقطعتين خلال العرض وهما بدلة عصرية وفستان «سواريه»، وقد ارتدت هذا الفستان فيما بعد الفنانة الهولندية لاروسي في مهرجان «كايل» في دبي، وقد حاز الفستان إعجاب الحضور، بعد أن لاقى أصداء عالمية في عرضه الأول». 

الطابع العربي 

عن جديدها قالت نيفين القاضي: «أحضر لمجموعة رمضان، ولأني أحب الاحتفاء برمضان، وبما يحمله هذا الشهر من خصوصية واحتفالية، أقمت أول عرض أزياء لي قبل جائحة كورونا في شهر رمضان، وأعمل في المجموعة الجديدة على الزي الرمضاني المكون من العباءات والبشتات، التي أصبحت السيدات تلبسها حين الذهاب إلى العمل، وهو ما أصبح يعرف بالأزياء الرمضانية».

وذكرت: «لأن رمضان هذا العام في الربيع ستكون مجموعتي بعنوان «الربيع» وفيها سأستخدم ألوان فاتحة تدعو إلى التفاؤل، مثل الأبيض والأخضر والروز والتيفاني». 

والقاضي التي عرضت أزياءها في مدن مختلفة منها باريس قالت: «لاقت أزيائي إعجاباً من قبل الإماراتيات اللواتي شعرن بالفخر من كل قطعة لبسنها، كونها تحمل طابعاً عربياً ومصنوعة بشكل يدوي، كما حرصت على ألا تكون تقليدية وركزت على جيل الشباب لأجل أن نُعرفهم بأنهم مثلما يحبون الماركات العالمية، نحن بإمكاننا أن نصنع ماركات عالمية بطابع عربي»، وأخيراً أشارت إلى عرضها المقبل في الجزائر، حيث ستعرض أفكاراً جديدة.