استقطبت صناعة الموضة في دبي على مدار سنوات، أشهر المصممين العالميين، وأصبحت الإمارة وجهة مفضلة للعديد من العلامات التجارية، بفضل فعالياتها المتنوعة، ومنها «أسبوع الموضة العربي»، و«فاشن فوروورد» في حي دبي للتصميم، ما أدى إلى تبادل الخبرات بين مصممي الأزياء، وشجع المواهب الشابة في تقديم الأزياء المستدامة، بالتزامن مع الطلب المتزايد على الموضة والأزياء في المنطقة. كما أن مواكبة أحدث التقنيات التكنولوجية في عالم الأزياء بدبي يعزز الشمولية والتنوع في الصناعة، ويضمن الاستمرار في تطورها ونموها في المستقبل.

 

صدارة

ويشير جاكوب أبريان المؤسس والرئيس التنفيذي لمجلس الأزياء العربي، لـ«البيان» إلى أن دبي تستمر في دعم المصممين والموهوبين في صناعة الأزياء التي تواصل ترسيخ مكانتها في مجال الموضة العالمي، فأنا على ثقة من أنها ستبقى في الصدارة عندما يتعلق الأمر بالموضة، وإن أسبوع الموضة العربي دليل كبير على ذلك، والذي يسلط الضوء على دور دبي كعاصمة لصناعة الأزياء في المنطقة، ونأمل في الفترة المقبلة من استثمار التكنولوجية الرقمية عبر العوالم الافتراضية وتقنية «الميتافيرس» في إطلاق عروض متنوعة من دبي كونها باتت جزءاً لا يتجزأ من روزنامة منصات العروض العالمية.

 

بوصلة

تقول ستيفانيا فالينتي، المدير الإداري لمعهد «مارانجوني»: « يحمل تواجدنا في دبي الكثير من البهجة والطموح في تقديم رؤى متفردة حول قطاع التصميم في الشرق الأوسط، وليس هناك أفضل من مدينة دبي لتكون بمثابة بوصلة ملهمة لقياس قدرات وشغف الشباب في الحصول على تأهيل أكاديمي شامل مقترن بأحدث وسائل التكنولوجيا، وفي مقدمتها تقنية الميتافيرس التي بلا شك ستحدث تغييراً كبيراً على صعيد رؤيتنا لعوالم الموضة وصيحاتها حول العالم.

 

فرص

في حين تشير مصممة الأزياء رحيل حسن إلى أن صناعة الموضة في دولة الإمارات، وتحديداً في إمارة دبي من أكثر الصناعات نمواً وتطوراً في السنوات الأخيرة. فقد شهدت منطقة الشرق الأوسط طفرة كبيرة في الاهتمام بالأزياء والموضة، وأصبحت دبي وجهة مثالية للعديد من العلامات التجارية العالمية الراقية، حيث يمكن للمصممين المحليين والعالميين عرض تصاميمهم وإبداعاتهم بفضل التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي وإنشاء متاجر إلكترونية خاصة بهم، ما يتيح لهم فرصة للنمو والتوسع على المستوى الدولي والوصول إلى آفاق جديدة في مجال الموضة.