لوبيز وريهانا بمقدمة حضور «الأزياء الراقية» في باريس

انطلق الاثنين في باريس أسبوع الأزياء الراقية، مع حضور عدد من النجوم أبرزهم جنيفر لوبيز وريهانا، وعرض تصاميم إبداعية مبهرة في هذا الحدث الذي يشكل واجهة لقطاع يدرّ المليارات.

ويختلف هذا الحدث عن أسبوع الموضة في باريس، إذ يقام أسبوع الأزياء الراقية للسيدات في يناير لفصل الصيف، وفي يوليو لفصل الشتاء، فقط في باريس، إذ لهذا الموعد خصوصية فرنسية محمية بموجب وضع قانوني خاص. كما أن هذا الحدث مغلق، إذ يمكن فقط للصحافة والزبائن حضور العروض التقديمية للقطع الفريدة المصنوعة يدوياً. وقد اعتاد المتابعون أن يسرق الحاضرون في الصف الأمامي خلال هذه العروض، الأضواء من المنصة.

وخلال عرض دار سكاباريللي، جلست نجمات على كراسيهن في مقدمة الحضور: الممثلة زندايا والمغنية جنيفر لوبيز، أو حتى السيدة الأولى السابقة في فرنسا كارلا بروني. وحضرت الصحافية الأشهر في عالم الموضة آنا وينتور، رئيسة تحرير مجلة فوغ، العرض المبهر، مختبئة خلف نظاراتها الشمسية، مع إخفاء العلامة التجارية كي لا تثير حفيظة أحد.

وقد وُضعت أفضل زبونات العلامة التجارية، من جميع الأعمار، في الصف الأمامي، بجانب أقفاص ومنحوتات مذهبة وأحجار كريمة. وتمحور الموضوع المعلن لهذا العرض الذي حمل توقيع المصمم دانييل روزبيري، حول «المخلوقات من العالم الآخر».

وقد تجاوزت الدار التاريخية، التي تصنع الأزياء الراقية فقط، الحدود التكنولوجية مرة أخرى، إذ صنعت فستاناً صغيراً من أجزاء من محركات الأقراص الثابتة والمعالجات الدقيقة والأقراص المرنة. وأوضحت مديرة التصاميم النسائية لدى ديور، ماريا غراتسيا كيوري، أنها تعمقت في تأملات فيلسوف الجماليات والتر بنيامين لهذا الموسم، عائدة إلى تعريف ماهية العمل الفني.