سارة المنصوري: أستلهم تصاميمي من الثقافة الإماراتية

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

حصد تصميم خريجة كلية إدارة الأعمال بجامعة الإمارات والموهبة الناشئة سارة المنصوري جائزة مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون. والتصميم مستوحى من تراث الإمارات لنسيج السدو المطعم باللؤلؤ، وذلك عن فئة التصميمات الإبداعية للمجوهرات.

وأكدت سارة المنصوري لـــ «البيان» أن سرديات الهوية الإماراتية والتراث العريق أساسا تفوق التصميم، وهما مصدر إلهامها وجوهر أعمالها. وحول بدايات اهتمامها بمجال تصميم المجوهرات تقول سارة المنصوري: لم أدرس فنون التصميم، واعتبر الرسم والتصميم من الهوايات التي أمارسها في أوقات فراغي بشكل كبير، إلى جانب مشاركتي في المعارض الفنية والفعاليات المتخصصة في مجال الفنون البصرية، مما ساهم في إثراء معارفي حول تاريخ الفنون والتقنيات المعاصرة في التصميم، وكانت الجائزة بمثابه تحدٍ كبير لتقيم مهاراتي وما اكتسبته من خبرات متنوعة صقلتها بموهبة شخصية، وما زلت اكتسب مهارات احترافية في هذا المجال.

بناء المهارات

وحول أهمية حصولها على جائزة مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وعلامة الأزياء الفاخرة «دولتشي آند غابانا» وذلك عن فئة التصميمات الإبداعية للمجوهرات، تقول سارة: أشعر بالفخر والامتنان العميق لعائلتي، وكذلك القائمين على الحدث لمنحي فرصة المشاركة وتطوير مهارات شغفي بالتصميم.

6 أشهر

وتوضح إنها ستتدرب لمدة 6 أشهر في المقر الرئيسي لـ «دولتشي آند غابانا» في ميلانو، وهي بداية رحلة جديدة ومثيرة. وأضافت: في كل يوم، سأكون محاطة بالمتخصصين في هذا المجال الذين سيساعدونني على تنمية مهاراتي. في أحد أهم عواصم الموضة والتصاميم العالمية، وهي فرصة استثنائية بالنسبة لي للتعرف على مراحل التصميم والإنتاج، وكذلك التسويق وبناء علامة إماراتية ناشئة قادرة على المنافسة والحضور ضمن خارطة الإبداع العالمي، من خلال تكثيف الجهود وبناء شبكة مستدامة من العلاقات في مجال صناعة الموضة والتصميم بخطوات أكاديمية طموحة تتطلع لمستقبل احترافي لإنجاز العديد من المشاريع الفنية.

لمسات متناغمة

وتستطرد سارة: أخطط لدمج التقنيات الحديثة في عملية التصميم الخاصة بي، وإضافة تفاصيل معقدة ولمسة من الفخامة إلى إبداعاتي، وأعتقد أن ذلك سيرتقي بتصميماتي إلى مستويات متقدمة. وتشير سارة إلى أن التراث والهوية اvلإماراتية عاملان مؤثران في تفوق التصميم الفائز بالجائزة من ناحية الشكل والمضمون، حيث يتميز بسمات محلية وروح معاصرة، وقد ابتكرت قطع مجوهرات تحتفي بالتراث الإماراتي.

2025

وتابعت: سيعرض عملي في مهرجان أبوظبي 2025. ويرمز العمل إلى الأناقة وحرفية التقاليد المتوارثة عبر دمج عناصر حرفة السدو، والمعروفة بألوانها النابضة بالحياة وأنماطها المعقدة. واختتمت سارة حديثها : أحرص على إنشاء قطع تسهم في التأكيد على موهبتي وتسرد قصصاً من ثقافتنا المحلية وتشكل جسراً حضارياً بين الفنون والثقافات.

Email