الشِّعُور النَّازِفْ..!
تِلَوِّحْ لِيْ وْ دَمْعَاتْ الْمِفَارِقْ تَكْشِفْ الْمَسْتُوْر
لَوْ انِّيْ قِلْت لِكْ: عَادِيْ تِسَافِرْ وِ الْجِفَا عَادِيْ
مِنْ آخِرْ يَوْم وِ عْيُوْنِيْ تِفَتِّشْ عَنْ بِصِيْص النُّوْر
أهِيْم وْ غِصِّتِيْ تِقْبَضْ شِعُوْرِيْ وِ الْحِزِنْ وَادِيْ
نِسِيْت وْ قِلْت لِكْ: مَعْذُوْر لكِنْ مَانْتِهْ بْمَعْذُوْر
غِيَابِكْ خَذْ تِفَاصِيْل الْحَيَاهْ وْ جَوِّيْ الْهَادِيْ
مَا بَيْن الْحِلْم وِ عْيُوْنِيْ بِنَتْ سُوْد اللِّيَالِيْ سُوْر
(بَعَدْ مَا كِنْت أشُوْف إنّ الْمَحَبّهْ ثَالِثْ أعْيَادِيْ)
طِمُوْحَات الشِّعُوْر اللَّى تِحِيْدِهْ بَاوَّلْ الطَّابُوْر
بِدُوْنِكْ مَا عَرَفْت آغِيْظ فِيْه عْيُوْن حِسَّادِيْ
وَ انَا اللَّى كِنْت بِهْ سَالِيْ وَ انَا اللَّى كِنْت بِهْ مَسْرُوْر
لاَجِلْ عَيْنِكْ قِطَفْتِهْ وَرْد غَاظْ (الْفِلّ) وِ(الْكَادِيْ)
أحِبِّكْ فَوْق مَقْدُوْر الصَّدِرْ وَ اكْثَرْ مِنْ الْمَقْدُوْر
(غَرَامِكْ بَسْمَةْ سْنِيْنِيْ، وْشَوْفِكْ شِرْبِيْ وْ زَادِيْ)
أحِسّ الْعَالَمْ الْمَزْحُوْم مِنْ دُوْنِكْ.. فِضَا مَهْجُوْر
(وَ احِسّ الشَّوْق يَجْلِيْ كِلّ فَرْحه تَسْكِنْ فْوَادِيْ)
حَبِيْبِيْ.. مَا قِدَرْت انْسَاكْ لَوْ مَرَّتْ ثِمَانْ شْهُوْر
أحِسّ إنّ الزِّمَنْ دُوْنِكْ وِقَفْ (هِجْرِيْ) وْ(مِيْلادِيْ)
عَلَيْك الشِّعر يَا عِمْرِيْ نِزَفْ فَوْق الشِّعُوْر شْعُوْر
وْ لَوْ لَوَّحْت لِكْ كَفِّيْ وْ قِلْت: إنّ الْجِفَا عَادِيْ