صَدْمَةْ غِيَابْ
فِقَدْتِكْ قَبل.. مَا ادْرِيْ بَعْد.. مَا ادْرِيْ بَاوَّلْ الْغَيْبِهْ
أنَا مِنْ صَدْمَةْ غْيَابِكْ عِجِزْت آحَدِّدْ احْسَاسِيْ
مَا بَيْن الشَّكّ وِ الرِّيْبه وْ بَيْن الظَّنّ وِ الْخَيْبِهْ
أحَسْب إنِّيْ عَلَى بَالِكْ طِرَيْت وْ حَضْرِتِكْ نَاسِيْ..!
ضِمِيْرِكْ مَا صَحَا تَوَّهْ وْ لا حَسَّسْك تَأْنِيْبِهْ
مِثِلْ مَالْجَرْح بِغْيَابِكْ أحِسِّهْ يَسْرِقْ أنْفَاسِيْ
حَبِيْبِيْ مَا يِعِيْب اللَّى يِحِبِّكْ زَايِدْ الطِّيْبِهْ
خَلَقْنِيْ رَبِّيْ لْنَفْسِيْ وْ عِشْت أيَّامِيْ لْنَاسِيْ..!
تَعَالْ وْ طَالِعْ جْرُوْحِكْ لَهَا وِسْط الْحَشَا هَيْبِهْ
وِشْ اللَّى بَسّ بَيْضِرِّكْ لَوْ انِّكْ جِيْتِنِيْ تْوَاسِيْ
تِمَنَّيْت بْيَدِيْ سِلْطه وْ وَقْتِيْ عِدْت تَرْتِيْبِهْ
وَ اقَدِّمْ فَرْحِتِيْ وَ ارْجَعْ وَأجِّلْ وَقْتِيْ الْقَاسِيْ
غِيَابِكْ يِشْبَهْ وْصَالِكْ وْ وَصْلِكْ طَوَّلْ الْغَيْبِهْ
وَ انَا مِنْ يَوْمَهَا عَايِشْ وْ لكِنْ.. مَيِّتْ احْسَاسِيْ