مَرَاسِيْ
تِصْبَحْ عَلَى خَيْر يَا مِنْ نِمْت مِنْ بَدْرِيْ
تَرِّكْ هِمُوْمِكْ لِغَيْرِكْ لا تْحَاتِيْهَا
وِشْ لِهْ تِحَاتِيْ وْ هِيْ طَاحَتْ عَلَى صَدْرِيْ
مِنْ قَبْل أشِيْل الْهِمُوْم آشِيْل رَاعِيْهَا
لانِّيْ بْعِيُوْنِكْ سِبَرْت الْبَارْحِهْ قَدْرِيْ
وِانْتِهْ غَلاتِكْ بْقَلْبِيْ دَارِيٍ فِيْهَا
وِانْ كِنْت لا زِلْت لَيْن الْيَوْم مَا تَدْرِيْ
بَافْضِيْ لِكْ عْلُوْم فِيْ صَدْرِيْ مْخَفِّيْهَا
سِكَنْت فِيْ الْقَلْب عِلْوِيْ وِالْعَرَبْ حَدْرِيْ
مْن الْمَنَازِلْ عِطَاكْ اللّه عَالِيْهَا
يِتْفَرَّقْ الْحِزن يَوْم اذْكِرْك فِيْ خِدْرِيْ
سُوْد اللِّيَالِيْ تِعَانِدْنِيْ وَاقَاوِيْهَا
لَوْ انِّهَا تْبَيِّتْ النِّيِّهْ عَلَى غَدْرِيْ
رِيْح الْوِفَا تَعْصِفْ النِّيِّهْ وْتَذْرِيْهَا
وِالطَّيْر لَوْ طَارْ يِبْقَى الْبَيْت فِيْ سِدْرِيْ
مَا تِسْتِرِدّ الْمِيَاهْ إلاَّ مِجَارِيْهَا
يَا أجْمَلْ اللَّى كِتَبْه اللّه فِيْ سَطْرِيْ
مَرَاكِبْ الْقَلْب فِيْ عَيْنِكْ مَرَاسِيْهَا
اللَّيْل لَيْلِيْ وْهذَا فِيْ السِّمَا بَدْرِيْ
وِالسَّالْفِهْ إنْت أوّلْهَا وْتالِيْهَا