عِذُوْبَةْ الْمِلْح..!
ذِبَلْت أرْجِيْ مِوَاعِيْدِكْ صِدَى قَلْب وْسِمَا وِيْدَيْن
أمُرِّكْ مِنْ شِتَايْ وْرَجْفَةْ الشَّوْقَ وْمَلَلْ بَعْدَيْن
أشِكّ انِّكْ صِبَاحٍ نِسِيْ بَذْره وَازْهَرَتْ خَدَّيْن
وَاشُوْف إنّ الْمِسَا يِنْسَابْ بِيْدِكْ مِثِلْ مَا تْرِيْدِيْن
أنَا كِلّ الضَّحَايَا الرَّايْحِيْن إلَيْك وِالْغَادِيْن
أسَابِقْ حَظِّيْ وْيَمْشِقْ عِصَاهْ وْيـــــــــــِشْحَذْ الْحَدَّيْن
عَلَى وَجْهِيْ جِفَا الْمِتْشَاكِسِيْن وْ رِيْبَةْ الْهَادِيْن
وَانَا اللَّى لَوْ كِتَبْت مْن الْقِصِيْد مْعَرَّبْ الْجَدَّيْن
تَعَلَّتْ بِيْ دَرَايِشْ غِرْفِتِكْ وِالْكَوْن مِتْرَامِيْ
وَاعَوِّدْ لِانْكِسَارْ الْعَابِرِيْن وْجَرْهَدْ ايَّامِيْ
عَلَيْهَا الْمِلْح يِسْتَعْذِبْ بِحَارْ وْيَرْهِقْ الظَّامِيْ..!
دِخِيْلِكْ لِمِّيْ اشْطَانْ الشِّفَقْ بِكْفُوْفِكْ وْ نَامِيْ
وَانَا عِمْر التَّحَدِّيْ اللَّى جِمَعْ دَرْبِيْ مَعْ اقْدَامِيْ
وَاطَالِعْ خَلْف عَجّ الْقَافله وَالْقَاهْ قِدَّامِيْ..!
خِذَلْهُمْ وَقْت وَاعْذَارْ الْمِطَرْ وِغْيَابْ اْلاَحْلامِيْ
تَهَاوَتْ عِنْدِهْ الأسْمَا الْكِبَارْ وْ عَرْش الاَقْلامِيْ