طَيْف الصَّحُوْ..!
بْنِلْتِقِيْ هذَا سُؤَالْ.. وْجَاوِبِهْ
زَادْ الْغِيَابْ وْقَسْوِتِكْ وِشْ حَلَّهَا..؟!
غَيْث الظُّمَا حَتَّى الثِّوانِيْ تَسْكِبِهْ
سُوْد الغَرَابِيْب عْشِبَتْ مِنْ طَلَّهَا
وِالشِّعر طُوْل الصَّمْت مِنِّيْ اسْتَصْعبه
بَاحْ بْبِيُوْتِهْ غَصْب عَنِّيْ اسْتَلَّهَا
مِسْتَرْسِلٍ كِلْ بَيْت مِنِّهْ مَا اعْجَبِهْ
لَيْن الْقِوَافِيْ مِنْه شَابَتْ كِلَّهَا
ثُمْ مَا قِنَعْ بِالْبَوْح شَكْلِهْ مَا اطْرِبه
لَحَّنْ مِوَاوِيْلِهْ وْغَنَّى وْشَلَّهَا
مِنْ قَالْ إنِّهْ (أعْذَبْ الشِّعْر أكْذَبِهْ)
وِانِّهْ سِحِرْ غَرْبَلْ قِلُوْب وْذَلَّهَا
نِرْجَعْ لِمَوْضُوْع الْغِيَابْ وْصَاحِبِهْ
هَلْ يَا تُرَى وَحْشَةْ فِرَاقِيْ مَلَّهَا..؟
هَلْ رَاوِدِهْ طَيْفِيْ بِصَحْوَهْ وِاشْغِبِهْ
هَلْ زَارْ أحْلامه وْغِزَاهَا وْفَلَّهَا
هَلْ أدْرَكْ إنِّيْ تَوْم رُوْحه وْمَطْلِبِهْ
أوْ لَيْن يَوْمه مَا فَهَمْهَا وْحَلَّهَا