ذِكْرَى صَخَرْ

تِفَاصِيْل شِعْر الشَّاعِرْ الْمِبْدِعْ الْحَسَّاسْ

شِقُوْق الضِّيا اللَّى يَهْرِبْ بْهَا عَنْ أتْعَاسِهْ

 

أنَا مِنْ خَيَالِيْ سِهْل أصِبّ الْبَحَرْ فِيْ كَاسْ

وْ لَوْ بِالْحَقِيْقِهْ مَا مَعِيْ قِيْمَةْ الْكَاسِهْ

 

أعَلِّقْ هِقَاوِيِّيْ مَعْ النَّاسْ.. وَ اثْر النَّاسْ

مَا تَتْرِكْ مِنْ الْخَيْبَاتْ أمَلْ يَلْقِطْ أنْفَاسِهْ

 

بِعِيْد.. وْلِقَيْت الْبِعْد حَدِّهْ كَمَا الأمْوَاسْ

وْ لا يِنْفَعْ الصَّابِرْ وْ لَوْ يِجْتِلِدْ بَاسِهْ

 

يَا الاوْنَاسْ وَيْن انْتُمْ عَنْ الْحَالْ يَا الاوْنَاسْ

غِدَا الدَّمْع حِبْر أقْلامْ وِالأرْض كَرَّاسِهْ

 

الافْرَاحْ لا مَرَّتْ خَجُوْلِهْ تِبَارْ السَّاسْ

وِالاتْرَاحْ مُرَّهْ كَانْ مَرَّتْ وْ دَسَّاسِهْ

 

مَا عَادْ أسْمَعْ إلاَّ فِيْ وِسِطْ صَدْرِيْ الْوِسْوَاسْ

لْيَا شَافْ جَرَّةْ حِلْمِيْ يْهِدّ قِرْنَاسِهْ

 

غِرِيْق وْ لِقَيْت الْقَشّهْ اللَّى تِدِكّ الْيَاسْ

أثَرْهَا هِيْ اللَّى تَكْسِرْ (شْعَيْل) مِنْ سَاسِهْ..!

 

يَا كَمّ آتِمَسَّكْ فِيْ حِبَالْ الصَّبِرْ وَانْحَاسْ

تِمِسَّاكْ مِنْ صَرّ الذَّهَبْ دَاخِلْ أكْيَاسِهْ

 

فَلا قَدّ لِيْ قَلْبِيْ سِوَى قَدِّكْ الْمَيَّاسْ

وْ لا حِكَرْ شِعْرِيْ غَيْر شَعْرِكْ وْ لَوْلاسِهْ

 

وْ خِصْرِكْ بْضِيْقِهْ يِشْبَهْ لْصَدْرِيْ الْمِحْتَاسْ

مَعَ كِلّ خِطْوه تَفْرِسْ آمَالِيْ فْرَاسِهْ

 

خِطَاوِيْك فَــ.. ارْضِكْ رِقِّهْ وْ دَاخِلْ الإحْسَاسْ

عَسَى مَا يِجِيْ قَلْبِكْ مِثِلْ ظَهَرْ مِحْمَاسِهْ

 

مَعِكْ رُوْحِيْ أنْظَفْ مِنْ حَكِيْ الطَيِّبْ النِّبْرَاسْ

عَلَى غَزَّةْ الذِّكْرَى بْحَالِيْ تِنِكَّاسِهْ

 

أنَا اتْذَكَّرِكْ ذِكْرَى (صَخَرْ) فِيْ عِيُوْن (خْنَاسْ)

لْيَا حَلّ طَارِيِّكْ بْلَيْلِيْ وْ نِسْنَاسِهْ

 

غِدَيْتِيْ أسِيْرَةْ رُوْح وِ مْخَاشره الأنْفَاسْ

وَ اسِيْره لْشِعْرِيْ بِاقْتِبَاسِهْ.. وْ بَاقْوَاسِهْ

 

لَوْ الشِّعْر يِجْمَعْ غَالِيْ بْغَالِيْ فْلا بَاسْ

أبَا ابْقَى اكْتِبِكْ.. مَا دَامْ فِيْ الأرْض قِرْطَاسِهْ..!