السِّكُوت النِّدِيّ
عَنْ وَحْشَةْ النُّوْر تَاخِذْنِيْ يِدَيْن الظَّلامْ
إلَيْن مَعْهَا ألاقِيْ نَفْسِيْ.. وْأهْتِدِيْ
تِدِلِّنِيْ لِلسُّؤَالْ اللَّى مَلانِيْ مَلامْ
وَادِلِّهَا لْتَاسِعْ وْعِشْرِيْن حَرْف أبْجِدِيْ
أسْتَسْهِلْ اللَّيْل.. لَوْ يِمْنَعْ عِيُوْنِيْ تِنَامْ
وَاسْتَصْعِبْ الصِّبْح لَى صِرْت أجْهَلِه..ْ وَآغَدِيْ
أنَا الشِّعِرْ.. لَوْ تِشُوْفُوْنِيْ قِلِيْل الْكَلامْ
يَامَا تِفَيَّيْت فِيْ ظِلّ السِّكُوْت النِّدِيْ
وِاللَّى جَعَلْ أسْمِيْ لْغَيْرِيْ مَحَطّ اهْتِمَامْ
مَا نِيْ بْمِهْتَمّ لِلَّى مِنْ وَرَايْ يْعَدِيْ
يَامَا طِوَيْت الْفِيَافِيْ عَامْ مِنْ بَعْد عَامْ
وْيَامَا سِبَقْت السِّنِيْن وْ لا يِكِلّ جْهَدِيْ
وَاللّه مَا مَرَّتْ اللَّيْلِهْ مِرُوْر الْكِرَامْ
تِزَوِّدَتْ مِنْ خَيَالِيْ مِنْ خِذَتْ مَرْقِدِيْ
اللَّى مَعَهْ كَانَتْ النِّيْرَانْ بَرْد وْسَلامْ
وِشْلَوْن مَا امِدّ لِهْ عِمْرِيْ بْرَاحَةْ يَدِيْ..؟!
عَنْ الظُّمَا كَانْ يَاخِذْنِيْ لِحِضْن الْغُمَامْ
وِاذَا تِضَايَقْت.. صَارْ لْضِيْقِتِيْ مَسْجِدِيْ
قَرَّبْنِيْ مْن الْحَيَاةْ السَّامِيِهْ بِالسَّلامْ
عَلَّمْنِيْ إنْ مِتّ يَفْخَرْ مَوْطِنِيْ وِوْلِدِيْ
وْفَهَّمْنِيْ كِلّ الشِّعُوْر إنْ مَا كِتَبْتِهْ حَرَامْ
وْعَلَّمْنِيْ إنّ الْكِتَابِهْ مَوْتِيْ وْمَوْلِدِيْ..!