فَوْضَى الْغِصُون
لِلشِّعُوْر أسْبَابْ وِالْمَاضِيْ كِفِيْل
بِالْجِرُوْح الْبَاقِيِهْ وِالْفَانْيِهْ
إنْت تَدْرِيْ مَا لِكْ لْقَلْبِيْ سِبِيْل
كَيْف تَطْلِبْ مِنِّيْ فِرْصَهْ ثَانْيِهْ
مِنْ كِثِيْرِكْ كِنْت رَاضِيْ بِالْقِلِيْل
كِنْت مِلْكِكْ يَا الْيِدَيْن الْجَانْيِهْ
عَنْ لِهِيْب التَّيْه لِكْ صَدْرِيْ دِلِيْل
وْكَانْ قَلْبِيْ لِكْ يِدَيْنٍ حَانْيِهْ
طَاحْ عَرْشِكْ وِانْهِدَمْ يَوْم الرَّحِيْل
مِنْ يِدَيْنٍ قَبِلْ كَانَتْ بَانْيِهْ
كَانْ ثَوْبِيْ لَيْلَةْ فْرَاقِكْ ثِقِيْل
كَيْف أخَلِّصْ رُوْحِيْ الْمِتْفَانْيِهْ
جِيْت هَاقِيْ بَاوَّلْ اللَّيْل الطِّوِيْل
بِانِّنَا بَنْعِيْش عِيْشِهْ هَانْيِهْ
مَا لِقَيْت لْلَهْفَةْ أشْوَاقِيْ مِقِيْل
دَاخِلِيْ فَوْضَى غِصُوْنٍ دَانْيِهْ
مِنْ بِذُوْر الْحِبّ فَرْقَانَا حِصِيْل
كِلّ شَيٍ إنْتَهَى فِيْ ثَانْيِهْ