حِكَايَةْ الشَّمْس
مِنْ هِجُوْسٍ كَنَّهَا النَّار فِيْ وِسْط الْهِشِيْم
تِضْطِرِمْ فِيْ دَاخِلْ الْجِسِمْ كَنّ النَّارْ بِهْ
شَاعِرٍ وِالشِّعِرْ كَنِّهْ صِرَاطٍ مِسْتِقِيْم
تِفْتِخِرْ مِنْ مَوْقِفِهْ عِزْوِتِهْ وَاقَارِبِهْ
وِالْمَرَاجِلْ كَنَّهَا اللَّى مِنْ اوْصَافه عِدِيْم
إنْ شَلَعْ وِالاَّ هِوَى لِهْ مَخَالِبْ ضَارِبِهْ
وِالْهِنُوْف اللَّى مِنْ اوَّلْ لَهَا رُوْحِيْ تِهِيْم
الْجِفَا مِنْهَا بِدَا لِيْ بِدُوْن مْوَارِبِهْ
غِصْنَهَا الْيَانِعْ يِلاعِبْ ذَعَاذِيْع النِّسِيْم
رَقْصَهَا يِغْرِيْ جِمُوْع الطِّيُوْر الْهَارِبِهْ
وِانْ لِقَيْنَا صَافِيْ الْعِدّ نِشْرَبْ شِرْب هِيْم
وِانْ تِكَدَّرْ صَافِيْ الْعِدّ يِلْقَى شَارِبِهْ
وْ عَنْ غِرُوْب الشَّمْس يَحْكِيْ لْنَا اللَّيْل الْبِهِيْم
عَنْ حِكَايَةْ لَحْظَةْ الشَّمْس وِهْيِهْ غَارِبِهْ
ضَاعَتْ الْحِكْمِهْ بَعَدْ رَاحْ (لِقْمَانْ الْحَكِيْم)
مَا تِبَقَّى إلاَّ حِكَايَاتْ مِنْ تِجَارِبِهْ