شعــر: الحميدي الثقفي
ظِلالْ الْفَقْد
ت + ت - الحجم الطبيعي
بَرْضِكْ وِحِيْد إنْ قِمْت وِانْ رِحْت وِان جِيْت
وِانْ سَوْلِفَتْ شَمْس الْمِسَا لِلْعِصَارِيْ
تَاخِذْك مِنْ صَدْر الْحَيَاةْ التَّنَاهِيْت
وِتْسِيْل بِكْ عِيْس وْ حِدَاةْ وْغِدَارِيْ
هذَا انْت دَاخِلْ بَيْت فِيْ دَاخِلِكْ بَيْت
مَرْجُوْف وِضْلُوْع الْمِدِيْنِهْ كِبَارِيْ..!
أمْعَنْت فِيْ مَدّ الْخِطَى لَيْن حَثَّيْت
رِكَايِبْ الْهَاجُوْس تَمْشِيْ عِوَارِيْ
حَتَّى بِدَا لِكْ صِبْحَهَا وِاسْتَهَلَّيْت
مَجْلِسْ وْدِيْبَاجِهْ وْعُوْد وْجِوَارِيْ
شَحّ الْغِنَا قِلتْ: إبْكِنِيْ.. قِلْت: يَا لَيْت
وَاقْفَيْت أنَا تَصْفِقْ يِمِيْنِيْ يِسَارِيْ
فِيْ قِمَّةْ الْخِذْلانْ وِالْحِزِنْ غَنَّيْت
دَارِيْ بْمَا حَوْلِيْ وْ لانِيْ بْدَارِيْ..!