مَعَانِيْ السِّنِيْن
يَا سَيِّدِيْ مَا بَيْن قَلْبِيْ وْبَيْنِيْ
مِسْتَوْدِعْ أيَّامِكْ وْسِيْرَةْ حَنَانِيْ
تَحَوَّلَتْ كِلّ الأمَاكِنْ بْعَيْنِيْ
فِيْ غَيْبِتِكْ: سِفْن وْرِيَاحْ وْمُوَانِيْ
مَعْقُوْل فِيْ غْيَابِكْ مَا تِسْمَعْ حَنِيْنِيْ..؟!
عَلَى كِثِرْ مَا صَوِّتَتْ لِكْ مَحَانِيْ
أحِسّ مَعْك إنّ الزِّمَنْ فِيْ يِدَيْنِيْ
وْتِبْقَى الأمَانِيْ فِيْ غِيَابِكْ أمَانِيْ
مِنْ غِبْت وِانْت بْكِلّ لَيْلِهْ تِجِيْنِيْ
مَا قِلْت لِيْ دَاعِيْك لَيْتِهْ دَعَانِيْ..!
مَا ادْرِيْ وِشْ اكْثَرْ شَيّ يَغْرِيْك فِيْنِيْ
بَسّ الأكِيْد إنِّيْ مَعِكْ شَيّ ثَانِيْ
صَنَعْت فِيْ قِرْبِكْ مَعَانِيْ سِنِيْنِيْ
وْ مَا كَانْ قَبْلِكْ فِيْ سِنِيْنِيْ مَعَانِيْ
صَدِّقْنِيْ أكْثَرْ شَيّ إنِّكْ تَبِيْنِيْ
وَاقَلّ شَيّ تْحِطّ نَفْسِكْ مِكَانِيْ