الْعَامْ الْجَدِيْد
لَيْت السِّنِيْن تْمُرِّنَا.. دُوْن
تِفْجَعْ قْلُوْب أحْبَابْ بَاحْبَابْ
كِلْ يَوْم يَقْبِلْ وَجْهِهْ بْلَوْن
وِلْكِلّ فَرْحَهْ وَعْد وِ حْسَابْ
كَمْ قَلْب مِالْفِقْدَانْ مَغْبُوْن
وْبِوْجُوْهِنَا كَمْ صِكَّتْ أبْوَابْ
فِيْ كِلّ عَامْ نْجَدِّدْ ظْنُوْن
لاجْل السَّعَادِهْ نْعَدِّدْ أسْبَابْ
أمْر الْبِشَرْ بِحْسَابْ مَرْهُوْن
مَا كِلّ مَا نِحْلَمْ بِهْ مْجَابْ
حِلْمٍ سِكَنْ فِيْ قَلْب وِعْيُوْن
مِثْل الطِّفِلْ نِرْعَاهْ لَوْ شَابْ
يِبْقَى بِوِسْط الصَّدر مَسْجُوْن
وْ لَوْ نَطْلِقِهْ طَارَتْ بِهْ أسْرَابْ
آخِرْ شِهُوْر الْعَامْ (كَانُوْن)
مَا وِدِّنَا نَخْتِمْه بِغْيَابْ
الْعَامْ هذَا خَلِّهْ يْكُوْن
عَامٍ بَلا أحْزَانْ وَ اتْعَابْ
وْبِسْتَانِنَا تَوْرِدْ بِهْ غْصُوْن
مِنْ بَعْد مَا كِنَّا بِهْ أغْرَابْ
خَلّ السِّنِهْ نِبْدَا بْهَا.. دُوْن
لَحْظَةْ زَعَلْ مَا بَيْن الاحْبَابْ