ابْتِسَامَةْ الزِّمَانْ

خِلٍ أحِبِّهْ فِيْه هَايِمْ وْمَفْتُوْن

لا وَاللّه إلاَّ مَيِّتٍ فِيْ غَرَامه

 

مَا حَدْ سِوَى قَلْبه عَلَى قَلْبِيْ يْمُوْن

وْ لا حَدْ بِهَالدِّنْيَا يْسَاوِيْ مِقَامه

 

لا اقْبَلْ عَلَيّ.. أقْبَلْت لِهْ قَلْب وِعْيُوْن

أشِلّ هَمّهْ وَاحْتِفِيْ بِاهْتِمَامه

 

وِانْ صَدّ عَنِّيْ صَدَّتْ النَّاسْ وِالْكَوْن

كَنِّهْ مْخَاصِمْنِيْ بْسِبَّةْ خِصَامه

 

إنْ جَا تِجِيْ الدِّنْيَا عَلَى مَا يِقُوْلُوْن

غِرٍ عَلَى ثَغْر الزِّمَانْ إبْتِسَامه

 

وِانْ غَابْ لا عَاقِلْ وْلانِيْ بْمَجْنُوْن

أسْمَعْ مِنْ يْسُوْلِفْ وْ لا افْهَمْ كَلامه..!

 

هذَا حَبِيْبِيْ لاجْلِهْ الْعِمِرْ مَرْهُوْن

لَوْ بَسّ سَلَّمْ.. رَدّ رُوْحِيْ سَلامه

 

غَلاهْ يِكْبَرْ فِيْ فْوَادِيْ وْ لا يْهُوْن

وْ لا حِسَبْت حْسَابْ لاَهْل الْمَلامه