رَايَةْ الْحِطَامْ
قِتِيْل الأمَانِيْ لا اقْبَلْ اللَّيْل وِشْ يِحْيِيْه..؟!
وْ لا بِهْ بِوَادِرْ تَسْعِفْ الْقَلْب وَاحْلامه
يِمِدّ الْخَوَاتْ اللَّى مِنْ اوَّلْ تِسَمَّى يْدَيْه
وْصَارَتْ مَنَاشِفْ دَمْعِهْ.. وْرَايَةْ حْطَامه
لا مَرّ الْحِزِنْ صَدْرِيْ تِبَسَّمْت ثُمْ قِلْت: ايْه
مِثِلْ مِنْ حِسَبْ ضِحْكَتْه بَتْضَيِّقْ أخْصَامه
لَيْه الْوَقْت لا خَالَفْ يِعَرِّيْ الطِّمُوْح.. وْلَيْه
مَعَ كِلّ لَيْل يْجَدِّدْ الْيَاسْ هِنْدَامه
أنَا ادْرِيْ بْفَرْقِيْ لكِنْ الْوَقْت وِشْ يَدْرِيْه
جَعَلْنِيْ بِجَيْز النَّاسْ.. وِالنَّاسْ ظَلاَّمه
سِوَاتِيْ لا شَافْ الدَّابّ يِضْحَكْ لِهْ بْنَابَيْه
يْحَسْبِهْ ضَحَكْ مِنْ حِبّ واخْشَرْه فِيْ ايْدَامه..!
وْمِنْ تَقْربه ضِحْكَاتْ.. يَرْبِكْه صَدّ وْجِيْه
يِرَوِّحْ ضِحِيِّهْ بَيْن صَدِّهْ وْسِلْهَامه
تِجِيْ ذِكْرِيَاتْ الْمَاضِيْ اللَّى لا زِلْت أرْجِيْه
وْ لا لِيْ جِدَا إلاَّ وَابِلْ الدَّمْع وِرْزَامه
وْ لا عَاشْ الْفِتَى ايَّامِهْ نِزِيْل بْسِجِنْ مَاضِيْه
مَا صَلَّحْ مَعْ الأيَّامْ مِسْتَقْبَلْ ايَّامه
يَا مِلْح اللِّيَالِيْ دَامِيْ الْجَرْح كَيْف أشْفِيْه..؟!
لْيَا حَلّ طَارِيْ مِلْحِكْ لْجَرْحِيْ وْضَامه
أنَا احِبِّكْ انْسَانِهْ.. مَا احِبِّكْ قِصِيْد أبْدِيْه
وْمَعْنَى الْقِصِيْد يْعَنِّيْ الشِّعر وَاقْلامه
لَوْ انِّيْ طَلَعْت بْشِعِرْ وِادْهَاشْ مِنْ يَوْحِيْه
مِثِلْ مِنْ طَلَعْ عَنْ نَوْتَةْ السِّتّ بَانْغَامه
مِنْ يْشُوْف عَيْنِكْ شَافْ أمَانْ وْ ذَرَى يَذْرِيْه
وْ مِنْ يْشُوْف صَدِّكْ شَافْ مَقْتَلْه قِدَّامه