الْبَلاوِيْ وِالأهْوَالْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

سِلْطَانْ شِعْرِيْ هَامْ بِالْكَوْن جَوَّالْ

أكَّدْ حِرُوْف الْقَافْيِهْ وَاسْرَجْ الْخَيْل

 

الْقَلْب لِلأفْكَارْ مَنْصَى وْمِدْهَالْ

لا اقْفَى شِعَاعْ الشَّمْس وَاقْبَلْ دِجَى اللَّيْل

 

فَكَّرْت بِالدِّنْيَا عَلَى كِلّ مِنْوَالْ

أسْتَعْرِضْ الْحَاصِلْ دِرَاسِهْ وْتَحْلِيْل

 

دِنْيَا مِلِيِّهْ بِالْبَلاوِيْ وِالاهْوَالْ

شْطُوْنَهَا تَسْبِقْ هِتُوْن الْهِمَالِيْل

 

النَّاسْ وِالأيَّامْ رَاحِلْ وْنَزَّالْ

قِسْمٍ مِدَابِيْرٍ وْقِسْمٍ مِقَابِيْل

 

هذِيْ جِمُوْع النَّاسْ حَادِيْ وْجَمَّالْ

وِدْرُوْبهم مَزْرُوْعِةٍ بِالْمَحَابِيْل

 

الْجَاهِلْ اللَّى قَالْ لِلنَّاسْ جَهَّالْ

وِالنَّاسْ مَعْهُمْ لِلْخِفَايَا (دَرَابِيْل)

 

يَا مِدِّعِيْ مَجْدٍ لِلاجْدَادْ وِالْخَالْ

تِعِيْش فِيْ جِيْلٍ وْنَاسِكْ لِهُمْ جِيْل

 

بَرْهِنْ عَلَى الأقْوَالْ فِيْ صِدْق الافْعَالْ

خَلّ الْعِلُوْم الْمَاضِيِهْ وِالأقَاوِيْل

 

الْفَرْق بِالأفْعَالْ مَا هُوْ بِالازْوَالْ

وْ لَوْ الْفَخَرْ بِالزَّوْل مَا اكْبَرْ مِنْ الْفِيْل

 

مِنْ يِقْبَلْ الْحِقْرَانْ مَا هُوْ بْرَجَّالْ

اللّه لا يَعْطِيْه بِالْعِمر تَمْهِيْل

 

مَا يَفْلِحْ السَّاحِرْ وْ لا عَاشْ دَجَّالْ

مِنْ عَاشْ بِالْحِيْلاتْ لِلْفَقر وِالْوَيْل

 

يَعْجِبْنِيْ الصَّادِقْ وْ لَوْ قَالْ مَا قَالْ

وَازْعَلْ مِنْ الضِّحْكِهْ خِدَاعٍ وْتَمْثِيْل

 

وَافْهَمْ عَلَى الطَّايِرْ خِفَا كِلّ مِحْتَالْ

لَوْ جَمَّلْ الْمَعْنَى بِالالْفَاظْ تَجْمِيْل

 

آهَنِّيْ الْمَجْنُوْن فِيْ بَعْض الاحْوَالْ

مَا تِلْحَقَهْ شَرْهَةْ كِرَامْ الرِّجَاجِيْل

 

وَامُوْت مَا جَامَلْت ذِلٍ لِلانْذَالْ

وْ لا لِلرِّدِيْ عِنْدِيْ وِقَارٍ وْتَبْجِيْل

 

Email