شعــر: شيخة المقبالي
الْحِبّ الأوَّلْ
مَوْج الْبَحَرْ غَدَّارْ وِالْبَحَرْ هَادِيْ
لا رِيْح أوْ بُرْكَانْ أوْ ثَوْرَةْ إعْصَارْ
تِصَارِعْ الأمْوَاجْ إنْسَانْ عَادِيْ
وِتْفَاجِئِهْ مِنْ دُوْن أيَّاتْ إنْذَارْ
لَوْ غَرَّدْ الأشْوَاقْ تَغْرِيْد شَادِيْ
مِثْل الزَّبَدْ مِنْ دُوْن قِيْمِهْ وْمِقْدَارْ
أسْمَعْ هِدِيْر الْمَوْج وَاقُوْل عَادِيْ
وَاصَارِعْ الأقْدَارْ فِيْ عَزِمْ وِاصْرَارْ
لانِّيْ عَلَى مَوْعِدْ وْهذَا مَعَادِيْ
مَا أخْلِفْ الْهَقْوَهْ وْ لا أنْكِرْ أسْرَارْ
مَعْ حِبِّيْ الأوَّلْ وْمَالِكْ فْوَادِيْ
إنْ جَارَتْ الدِّنْيَا عَلَيِّهْ فَلا جَارْ
أرْسِيْ عَلَى الشَّاطِيْ وْغَايَةْ مْرَادِيْ
أرْسِمْ لِنَا قَلْبَيْن صُوْرَهْ وْتِذْكَارْ
وَازْرَعْ بِذُوْر الْحِبّ مِنْ وَرْد كَادِيْ
وَاسْقِيْه مِنْ عَيْنِيْ بَعَدْ كِلّ مَا صَارْ