لَحْظَةْ خِضُوع
الْهِوَى لَحْظَةْ خِضُوْع الْعَقْل لِلَّى يَامِرْ
بِهْ خِفُوْقٍ وَاصِلْ مْن الشَّوْق حَدّ النَّشْوَهْ
بَيْن مَا أبْدِيْ إلَيْك وْ مَا يِكِنّ الْخَاطِرْ
يِنْكِسِرْ عَزْم الْمِحِبّ وْتِنْكِسِرْ بِهْ هَقْوَهْ
لَى مِتَى وِانْتِهْ لِوَصْلِكْ يَا حَبِيْبِيْ ذَاخِرْ
وِالْعِمِرْ سَاعَةْ وِصَالْ وْحِلْم مِثْل الْغَفْوَهْ
إنْتِهْ الْبَاقِيْ وْغَيْرِكْ فِيْ حَيَاتِيْ عَابِرْ
قِلْتَهَا بْلَحْظَةْ غَلا مَا قِلْتَهَا عَنْ نَزْوَهْ
لا تِحَسْب إنْ كِلّ كَاتِبْ لِلْقِصِيْدِهْ شَاعِرْ
الشِّعِرْ هَمْس الْقِلُوْب الصَّافِيَاتْ النِّقْوَهْ
أسْتِجِيْر بْرَحْمِتِهْ مِنْ غَاثْ أُمِّيْ (هَاجَرْ)
يَوْم هِيْ تِسْعَى وْتَدْعِيْ لَمْ يَرُدّ الدَّعْوَهْ
لِهْ رِفَعْت إيْدِيْ وْقَلْبِيْ مَعْ لِسَانِيْ حَاضِرْ
أسْألِهْ رَحْمَتْه مِنْ جَوْر الزِّمَانْ وْسَطْوَهْ