شعــر: سحابة

شَرَابْ التُّوْت

ت + ت - الحجم الطبيعي

ألُوْم وَجْه الشَّوْق لَوْ عِذْره سِمِيْن

دَامْ الْعَتَبْ لِهْ حَلّ وِالشَّرْهَهْ دُوَاهْ


حَاوَلْت ألَيِّنْهَا وْعَيَّتْ لا تِلِيْن

الْكَيّ طُبّ الْجَرْح وَآخِرْ مِنْتَهَاهْ


يَا اللَّى عَنْ دْيَارْ الْمِوَاصَلْ غَايْبِيْن

تَرَى الْخَطَا مَا هُوْ مِنْ ظْرُوْف الْحَيَاهْ


الشَّوْق فِيْ الْوِجْدَانْ يِعْبَثْ مِنْ سِنِيْن

يَخْطِيْ وْمِنْ زَوْد الْغَلا نِدْمَحْ خَطَاهْ


صِدْق الْغَلا وِشْلَوْن مَاتْ بْكِلْمِتَيْن..؟!

وْمِشَاعِرِيْ لِهْ ظِلّ وِاحْسَاسِيْ ذَرَاهْ


حِنَّا تَرَانَا لا نِسِيْتُوْا.. ذَاكِرِيْن

وِوْجُوْدِنَا بِدْرُوْبِكُمْ.. حَذْفَةْ حِصَاهْ


لَوْ الصِّيَامْ أضْحَكْ وِجِيْه الْمِفْطِرِيْن

صَارْ التَّمِرْ مَا عَادْ يِفْصَلْ عَنْ نُوَاهْ


تَاخِذْنِيْ الذِّكْرَى لِطَيْف الرَّاحِلِيْن

فِيْ هَاجِسِيْ يَطْرُوْن حَتَّى بِالصَّلاهْ..!


فِيْ صَوْمِنَا السِّفْره تِسِرّ النَّاظِرِيْن

وَانَا شَرَابْ التُّوْت مَا ادْرِيْ عَنْ حَلاهْ


 

قَصَّيْت لِيْ غِرّهْ تَعَدَّى لِلْجِبِيْن

مَا وِدِّيْ النَّظْرَهْ تِشِدّ الإنْتِبَاهْ


وِالْغِرّهْ اللَّى حَوِّلَتْ لاطْرَافْ عَيْن

تِلْعَبْ عَلَى الطَّرْحَهْ وْتَغْرِيْهَا الْعِبَاهْ


 

مَا بَيْن دَمْعه تَسْبِقْ الْفَرْحَهْ.. وْبَيْن

عِيْدِيْ تَعَيِّدْ كِلّ أحْلامِيْ مَعَاهْ


كَمْ لِلْأمَانِيْ فِيْ دِرُوْب الْعَابِرِيْن

الْيَا تَعَدَّى الْيَوْم مَا ادْرِيْ وِشْ وَرَاهْ


وَيْل الدِّمُوْع اللَّى تَحَنِّيْ لِلْيِدَيْن

مِنْ لَيْلَهَا اللَّى يَتْعِبْ رْكَابْ السَّرَاهْ


الْوَاقِعْ اللَّى عَيَّتْ ايَّامِهْ تِزِيْن

يْحِقّ لِهْ لَوْ مَدّ كَفِّهْ لِلزِّكَاهْ


 

لَوْ الزِّمَنْ يَنْظِرْ بِحَالْ الْمِعْدَمِيْن

مَا دَارَتْ الْحَاجِهْ عَلَى كِلّ اتِّجَاهْ


تَعَالْ تَرْجِمْ وِشْ يِبَى مِنِّيْ الْحَنِيْن

اللَّى رَحَلْ عِمْرِيْ وْشَفّهْ مَا قِضَاهْ


الْعِيْد كِلّ النَّاسْ فِيْه مْعَيِّدِيْن

وَانَا عَلَى رَجْوَاكْ يَا مَالْ الْغَنَاهْ


يَا عِيْد عِيْد الْخَيْر وِمْن الْعَايِدِيْن

لا طَاحْ دَمْع الْعَيْن مَا كَنِّكْ تَرَاهْ


يَا كِثِرْ مَا فِيْنَا مِنْ الشَّوْق الدِّفِيْن

يَا لَيْت لاشْوَاقْ الْبِشَرْ شَرْع وْقِضَاهْ


رَغْم اتِّسَاعْ أفْلاكْ رَبّ الْعَالَمِيْن

 

 

 

تِضِيْق بِاللَّى ضَاعْ فِيْ عِيْدِهْ نِدَاهْ..!

Email