مرفوعة إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة – حفظه الله تعالى ورعاه

الْحِرّ الأدِيْب

ت + ت - الحجم الطبيعي

حَيّ الشِّوَامِخْ وْحَيّ الْمَجْد مِنْ دُوْن رَيْب

الدَّارْ فِيْ عِزّ (أبُوْ خَالِدْ) تِسَامَتْ فَخَرْ

 

دَارْ (الْفَلاحِيْ) بِلادْ الْعِزّ مَبْ مِنْ قِرِيْب

إلاَّ مْوَرَّثْ عَلَيْهَا نَصْر يِتْبَعْ نَصِرْ

 

مِنْ (زَايِدْ الأوَّلْ) وْ هِيْ دَارْ عِزٍ وْطِيْب

لْـ(زَايِدْ) اللَّى جِمَعْ فِيْ الْعِقْد سَبْع الدِّرَرْ

 

حَتَّى لِقَتْ فِيْ (مْحَمَّدْ) مَجْد شَامِخْ مُهِيْب

وْسِمَتْ بْمَجْدِهْ عَلَى الْعَالَمْ وْزَادَتْ قَدِرْ

 

حَلَّقْ بِهَا فِيْ سِمَاوَاتْ الْفَضَاءْ الرِّحِيْب

وَاطْلَقْ جِنَاحَيْنَهَا لَوْ هِيْ تُرَابْ وْصَخَرْ

 

وِتْنَوْمَسْ بْهَا الصِّدِيْق وْخَابْ مِنْ يِسْتِرِيْب

وِتْفَرِّدَتْ لَيْن دَارَتْ فِيْ مِدَارْ الْقُمَرْ

 

مِنْ شَانْ ذَا.. لَيْلَةْ الْمِبْغِضْ عِوِيْل وْنِحِيْب

وِالنَّاسْ مِنْ سِيْرِتِهْ تَاخِذْ دِرُوْس وْعِبَرْ

 

يَاللَّى ضِمَرْ شَرّ لَوْ تَنْظِرْ بْعَيْن الْحَبِيْب

عِذَرْت لَوْ شِفْت.. يَكْفِيْ بِالمَحَبّهْ عِذِرْ

 

لَوْ شِفْتِهْ بْعَيْن شَعْبِهْ شِفْت حِبٍ عَجِيْب

وَادْرَكْت مَعْنَى الْحِزَامْ اللَّى يِشِدّ الظَّهَرْ

 

وِانْ شِفْت فِعْل الشِّجَاعْ وْ شِفْت فِكْر اللِّبِيْب

بَتْعَرْف مَعْنَى الرِّجَالْ اللَّى تِدِقّ الصَّدِرْ

 

وِتْعَرْف سِرّ الْبِطُوْلِهْ وِالْمَرَامْ النِّجِيْب

اللَّى ظَهَرْ لِلْمَلا وِ اللَّى بَعَدْ مَا ظَهَرْ

 

هذَا سَنَا الدَّارْ.. شَمْسِهْ عِلَّهَا مَا تِغِيْب

رَمْز (الإمَارَاتْ) إنْ قَالَوْا الشِّعَارْ الصَّقِرْ

 

هذَا (أبُوْ خَالِدْ مْحَمَّدْ).. ضِمَادْ الصِّوِيْب

لِلْخَيْر خَيْر وْ عَلَى اهْل الشَّرّ مَوْتٍ حَمَرْ

 

الشَّاهِقْ.. الْبَاسِقْ.. الْحِرّ.. الأدِيْب.. الأرِيْب

الْفَارِسْ.. الْحَارِسْ.. الْغَارِسْ.. لِذِيْذ الثِّمَرْ

 

مَدَّاتْ كَفِّهْ تِصِيْب وْرَمْيِتِهْ مَا تِخِيْب

يْمِدّ هذِيْ عَشِرْ وِيْمِدّ هذِيْ عَشِرْ

 

وْ عَدّ الْقِصَايِدْ عَلَى مَسْمَعْ سِمُوَّهْ يِطِيْب

يَا طِيْب عِطْر الْقِصَايِدْ فِيْ الْمِقَامْ الْعَطِرْ

 

يْمِيْس لِهْ مِنْ غِصُوْن الشِّعر غِصْنٍ رِطِيْب

وْ تِجِيْ النِّوَادِرْ عَلَى طَارِيْه.. هَيْل وْتَمُرْ

 

وِيْبَرِّيْ الشِّعِرْ وِ الأوْزَانْ مِنْ كِلّ عَيْب

لَيْل الْقُوَافِيْ غِدَى بَاسْمِهْ نِجُوْم وْقُمَرْ

 

نِوَادِرٍ مَا اتَّهَيَّبْ مِنْ مِقَصّ الرِّقِيْب

صِدْق الْغَلا وَجْهَهَا مَا هِيْ بْوِجْهَةْ نِظَرْ

 

وِيْفِيْض بَحْر الْمَعَانِيْ وِ الْهِلالْ الْخِصِيْب

فِيْ وَصْف (بُوْ خَالِدْ) الأشْعَارْ قُوْع الْغِزِرْ

 

الرُّوْح لِهْ مِخْلِصَهْ وِ الشِّعِرْ لِهْ مِسْتِجِيْب

أسْمَى الأمَانِيْ إذَا نْعِدِّهْ بْـ (قَصْر الْبَحَرْ)

 

كَانْ يْتِتَوَّجْ وْ يَسْمُوْ بِالْمِكَانْ الْمُهِيْب

أبْيَاتْ شِعْرٍ تِسِيْل أنْهَارْ مِسْك وْتِبِرْ

 

يَا دَارْنَا الثَّانْيِهْ حِنْ سَهْمِكْ اللَّى يِصِيْب

وْحِنَّا دِرُوْعِكْ وْحِنْ عِزِّكْ.. وْرَهْن الأمُرْ

 

رِجَالْ (هَيْثَمْ) إذَا نَادَى (مْحَمَّدْ) نِجِيْب

مِصِيْر وَاحِدْ وْرَابِطْ دَمّ بَطْن وْ ظَهَرْ

 

مَا فَرِّقَتْنَا حِدُوْد وْ لا دِسَايِسْ غِرِيْب

حِنْ ذِخْرِكْمْ مِثِلْ مَا انْتُوْ عِزِّنَا وِالذِّخِرْ

 

زَافَاتْ مِنْ قَبِلْ لا الدَّاعِيْ يِنَادِيْ نِثِيْب

مِنْ غَرْب (حَبْرُوْت) لَيْن اقْصَى (جِبَالْ الْحَجَرْ)

 

شَمْس التَّرَابِطْ فَلا تَعْرِفْ دِرُوْب الْمِغِيْب

فِيْ شَفّ (أبُوْ خَالِدْ) وْدَاره رَخَصْنَا الْعِمِرْ

 

هذَا (وَ لَدْ عَمّ).. هذَا (خَالْ) هذَا (نِسِيْب)

مْرَتِّبِيْن (الْعِقَالْ).. مْبَخِّرِيْن (الْمِصَرّ)

 

مَهْمَا يِقُوْلُوْا.. وْلَوْ قَالَوْا.. فَلا مِسْتِجِيْب

فِيْ كِلّ مِهْجَةْ (عْمَانِيْ) لِــ (الْفَلاحِيْ) مِقَرّ

Email