أسِيْرَةْ الْعُوَايِدْ
صَارْ لَوْن الْعِيْد بِغْيَابِكْ رُمَادِيْ
مَا تَهَنَّى خَاطِرِيْ فِيْ يَوْم عِيْدِهْ
دَمْعِيْ اللَّى طَاحْ مَا بَيْن الأيَادِيْ
عَايَدْ أشْوَاقِيْ بْمَوَّالْ وْقِصِيْدِهْ
وْعِطْرِيْ اللَّى مِخْتِنِقْ رِيْحِهْ يِنَادِيْ
وِسْط دُوْلابِيْ وْمَقْفُوْل بْحِدِيْدِهْ
وَاجْمَلْ ثْيَابِيْ تِمُرّ الْعَيْن عَادِيْ
لَوْنَهَا بَاهِتْ وْلَوْ كَانَتْ جِدِيْدِهْ..!
إيْه أسِيْرِهْ لِلْعُوَايِدْ وِالْمِبَادِيْ
مَا نِوَيْت أشْكِيْ وَاقُوْل انِّيْ وِحِيْدِهْ
لَيْن شَوْقِكْ هَزِّنِيْ وِاللَّيْل هَادِيْ
آتَرَقَّبْ وَاحْتِرِيْ سَاعِيْ بِرِيْدِهْ
طَايِرْ اشْوَاقِيْ عَلَى الأغْصَانْ شَادِيْ
وِاسْمِك بْصَدْرِيْ وْ لا غَيْرِهْ نِشِيْدِهْ
يِسْتِفِيْق الْفِكِرْ مَعْ صَوْت الْمِنَادِيْ
عَادْ عِيْدِكْ يَا عَسَى رَبِّيْ يِعِيْدِهْ
الْحَنِيْن اللَّى عَلَى بَابِيْ حِيَادِيْ
لا عِتَقْ قَلْبِيْ وْ لا فَكَّيْت قَيْدِهْ
أحْتِرِقْ فِيْ لَهْفِتِيْ وِالصِّبْح بَادِيْ
وْ كِلّ لَيْل الْحِزِنْ لِهْ قِصَّهْ فِرِيْدِهْ
لَوْ حَرَمْنِيْ مَوْقِفِكْ لَذَّةْ رِقَادِيْ
لِيْ عَزِمْ بِنْتٍ هِقَاوِيْهَا بِعِيْدِهْ
أوْ حِدَانِيْ يَمّ ضِيْق الدَّرْب حَادِيْ
وْ نَارْ بِعْدِكْ فِيْ تِجَاوِيْفِيْ وِقِيْدِهْ
تَسْتِفِزّ الشَّوْق وِتْسَاوِمْ عِنَادِيْ
مَا تَعَرْف انِّيْ رَغِمْ شَوْقِيْ عِنِيْدِهْ
كَنِّكْ بْوَادِيْ وَانَا كَنِّيْ بْوَادِيْ
بَيْنِنَا مَا بَيْن (عَرْعَرْ) وِ(الْحِدَيْدِهْ)
كَانْ مَا جَا وَصِلْ مِنْ عِقْب التِّمَادِيْ
قِلْت مِثْل الأوَّله.. فِرْصَهْ سِعِيْدِهْ