الطُّهر والْحَيَاءْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

عَسَى الرُّوْح تِرْجَعْ مِثِلْ مَا هِيْ سِمَاوِيِّهْ

أنَا اعَرْف رُوْحِيْ مِنْ طَرَبْهَا وْ رَفَّتْهَا

 

لَهَا عَامْ.. مَا غَنَّتْ لِــ(وَرْقَا) وْ(قَمْرِيِّهْ)

وْ لا رَحِّبَتْ بِالنِّسْمِهْ وْ لا تَحَفَّتْهَا

 

وْعَسَى الْجَذْوَهْ اللَّى فِيْ الْحَشَا نَارْهَا حَيِّهْ

مَا هَبَّتْ عَلَيْهَا الرِّيْح غَفْله وْطَفَّتْهَا

 

يَا كِثْر الْعِلُوْم اللَّى وَرَا الصَّدِرْ مَكْنِيِّهْ

لا سَمْع الأذَانْ وْ لا الْعِيُوْن اسْتِشَفَّتْهَا

 

مَا يَدْرِيْ بْهَا إلاَّ مِنْ خَطَاهَا عَلَى النِيِّهْ

يِرَجِّحْ عَلَى مِيْزَانْ الاعْذَارْ كِفَّتْهَا

 

مِنْ يْضِيْع لِهْ مِنْ ذَايِرْ الصَّيْد رِيْمِيِّهْ

قِضَى عِمْره يْفَزِّزْ مَنَامه تَلَفِّتْهَا

 

عَلَى الأرْض خِطْوَتْهَا الْعِجُوْل الْحِيَاوِيِّهْ

لَهَا ثِقْلَهَا لَوْ يِفْضَحْ الظِلّ خِفَّتْهَا

 

عَسَى اهْل الْعِلاقَاتْ الْقِصَارْ الْحِمِيْمِيِّهْ

فِدَا طِهْرَهَا الْعَذْب وْ حِيَاهَا وْ عِفَّتْهَا

 

لَهَالْحِيْن وَانَا اشْعِرْ بِيَدْهَا الْحَرِيْرِيِّهْ

وْ هِيْ فِيْ يَدِيْ يَوْم احْضِنَتْهَا وْدَفَّتْهَا

 

وْ لَهَالْحِيْن وِالأحْلامْ فِيْهَا حَقِيْقِيِّهْ

مِوَاعِيْد لَوْ مَا جَاتْ فِيْهَا وْ وَفَّتْهَا

 

بَتِرْجَعْ وْ تِرْجَعْ كِلّ حَاجِهْ طِبِيْعِيِّهْ

وْ يِرْجَعْ عَلَى رُوْحِيْ طَرَبْهَا وْ رَفَّتْهَا

 

 

 

 

Email