وَقْفَةْ حِرُوْف..!
لا تَجْرِحِيْنِيْ مَا بِقَى لِلْجَرْح فِيْ صَدْرِيْ مِكَانْ
صَدْرِيْ يِفِيْض مْن الطِّعُوْن وْ غَارِقْ بْحِسَايْفِهْ
خَلِّيْ جِرُوْحِيْ وِسْط رُوْحِيْ وِاسْتِرِي شَي ٍ يِبَانْ
أنَا الْوِلِيْف اللَّى يذُوْق الْمُرّ مِنْ وَلايْفِهْ
عَيْنِيْ تِسَوْلِفْ لِكْ بِشَي ٍ مَا نِطَقْتِهْ بِاللِّسَانْ
وِشْلَوْن أخَبِّيْ عَنْك مَا كَنَّيْت وِانْتِيْ شَايْفِهْ
مِنْ كِثِرْ مَا عِشْت اللِّيَالِيْ خَوْف مَا اشْعِرْ بِالأمَانْ
حَتَّى الْحِرُوْف وْقُوْف مِنْ بَابْ الْمَخَارِجْ خَايْفِهْ..!
أكْتِمْ بِصَدْرِيْ ضَجَّةْ شْعُوْب وْعِرُوْش وْصَوْلِجَانْ
تِنَازَعَوْا فِيْهَا وْقَامَتْ طَايْفِهْ فِيْ طَايْفِهْ
آعَلِّقْ النَّخْوَهْ عَلَى شْدَادْ الْهِقَاوِيْ فِيْ الزِّمَانْ
وْتِرْجَعْ بَعَدْ مِدِّهْ عَلَى وِرْك الظِّنُوْن مْهَايْفِهْ
وِانْ هَايِفَتْ شَمْس الْعَصِرْ يَا اللّه عَلَيْك الْمِسْتَعَانْ
قَامَتْ تِقَانَبْ فِيْ حَنَايَايْ الذِّيَابْ الْحَايْفِهْ
آقَفْ عَلَى الأطْلالْ وِجْنُوْبِيْ عَلَى الشِّدِّهْ مِتَانْ
وْتَخْنِقْنِيْ الْعَبْرَهْ وْبِيْبَانْ الدِّمُوْع مْسَايْفِهْ
دِمُوْعِيْ أغْلَى مِنْ عِيُوْنِي لَوْ مَعَاذِيْرِيْ سِمَانْ
جَرَّبْت مَا شَيَّبْت فِيْ الدِّنْيَا وْرُوْحِيْ عَايْفِهْ
سَجَّيْت لَيْن أحْفَيْت رِجْلِيْ فِيْ الْبِيَانْ عَنْ الطُّمَانْ
وَاتْعَبْ قِدَمْ رِجْلِيْ مَرَاقِيْهَا الطُّوَالْ النَّايْفِهْ
وِاللَّى تِحُوْشِهْ كَفّ يَمْنَايِهْ عَشِرْ وِالاَّ ثُمَانْ
أعِيْش بِهْ مِنْ دُوْن وَجْهِيْ فِيْ الْحَيَاةْ الزَّايْفِهْ