أثْوَابْ الْعِتِيْم

ت + ت - الحجم الطبيعي

ذِكْرِيَاتْ الْعِمْر فِيْ رُوْحِيْ تِقِيْم

قَلْبِيْ اللَّى صَارْ لِلذِّكْرَى مَرَبّ

 

الأذَانْ الْعَذْب وِالصَّوْت الرِّخِيْم

وْبِشْت أُبُوْي اللّى يِفِكّ بْه الْكُرَبْ

 

وْ مَسْجِدْ الْقَرْيِهْ وْ قُرْآنٍ كَرِيْم

وِالْمِسَيِّرْ يَوْم نَادَى.. يَا عَرَبْ

 

وِالصِّبَايَا وِالْمِزَارِعْ وِالصِّرِيْم

وْبِيْرِنَا مِنْ عَذْبِهْ الْعَالَمْ شَرَبْ

 

وِالْجِبَالْ الشِّمّ وَاثْوَابْ الْعِتِيْم

وْلَيْلِنَا الْهَادِيْ وْنَجْمٍ مَا غَرَبْ

 

يَا سَعَادَتْنَا وْحِنْ نِلْعَبْ (حِرِيْم)

وْضِحْكِنَا كَنِّهْ مِنْ الْفَقْر يْهَرُبْ

 

نِجْتِمِعْ فِيْ لَيْل مِنْ دِيْم وْهِزِيْم

بَيْن بَرْق وْنَغْمَةْ رْعُوْدِهْ طَرَبْ

 

وِالْحِكَايَا اللَّى مِنْ الْعَصْر الْقِدِيْم

الْحَطَبْ وِالْكَسْب لِيْ حَمْل الْقِرَبْ

 

وْصَوْت رَادِيْنَا وْمَوْعِدْنَا الْحَمِيْم

وْشَبِّةٍ مِنْ حَوْلَهَا كِلٍ قَرَبْ

 

كِلِّمَا مَرَّتْ عَلَى بَالْ الْكِرِيْم

هَلَّتْ دْمُوْعَهْ عَلَى خَدِّهْ سَرَبْ

 

 

 

 

Email