رِيْق الصَّبِرْ
مِثِلْ مَا لِلزِّمَانْ أوْجَاعْ يِبْقَى لِلْوِجَعْ دِكْتَوْر
تِسُوْقَهْ يَمِّيْ أقْدَارَهْ مَعَ طُبّهْ وْنِبْرَاسِهْ
يِعَالِجْ كِلّ مَا فِيْنِيْ لَوْ انْ صَدْرِيْ بِقَايَا كْسُوْر
بَعَدْ مَا جَفّ رِيْق الصَّبْر فِيْنِيْ وِانْسِكَبْ كَاسِهْ
أنَا شِفْت الزِّمَانْ يْشِقّ سِتْرَةْ حَالِيْ الْمَسْتُوْر
وَانَا مِثْل الْيِتِيْم اللَّى يِحِدِّهْ لِلْفَنَا نَاسِهْ
تِرِدِّهْ عَنْ جَحِيْم الْمَوْت تَمْرَهْ أو بِقَايَا قْشُوْر
وْ أصْبَحْ لِلسَّهَرْ صَاحِبْ وْهَمِّهْ خَيْر جِلاَّسِهْ
وْحَظَّهْ وَيْن مَا وَجَّهْ وِقَفْ فِيْ مَوْطِنٍ مَهْجُوْر
عَلَيْه مْن الْعَذَابْ ايَّامْ تَمْضِيْ مَا انْحِنَى بَاسِهْ
تَخَيَّلْ تَاخِذْ اللِّقْمِهْ مِنْ النَّمْلِهْ مِنْ الْعِصْفُوْر
تَبِيْ تَعْرِفْ بَأنّ الْحَظّ طَايِحْ مِعْلِنْ إفْلاسِهْ
تِعِبْت أتْنَفَّسْ آلامِيْ عَسَانِيْ بِالْألَمْ مَاجُوْر
عَسَى بَاكِرْ يِكُوْن أجْمَلْ بِعَيْن الْحَرْف وِاحْسَاسِهْ