سَرَّاقَةْ قِلُوْب

بَسْمِتِكْ يَا مَايِسْ الْقَدّ سَرَّاقَةْ قِلُوْب

يِسْفِهِلّ الْقَلْب لا مِنْ سَنَاهَا لاحْ لِهْ

 

إبْتِسِمْ.. وِيْرِفّ بَرَّاقْ فِيْ عَرْض النِّصُوْب

لِهْ تِسَاقْ الرُّوْح فِيْ الدَّرْب سَوْق الرَّاحِلِهْ

 

مِنْ شِمَالِيّ الْجِزِيْرِهْ لْيَا حَدّ الْجِنُوْب

مَا بِقَى وَادِيْ سِنَاوِيْ.. وْ لا ارْضٍ قَاحِلِهْ

 

الْفِيَاضْ الْخَالِيِهْ مِنْ مَنَابِيْت الْعِشُوْب

وِالْغِصُوْن اللَّى مِنْ اوَّلْ يِبَاسْ وْنَاحِلِهْ

 

إرْتِوَتْ.. مَا كَنَّهَا غَيْر عُوْدِكْ.. وِالْهِبُوْب

تَطْرِقِهْ بِشْوَيْش وِتْدَاعِبه وِتْسَاحِلِهْ

 

يَا حَبِيْبٍ شَبّ فِيْ صَدِرْ مِنْ حَبِّهْ شِبُوْب

كَمْ قِصِيْدٍ قِدْ رِقَى لِهْ.. وْدَمْعٍ طَاحْ لِهْ

 

قُوْل أحِبِّكْ يَزْهِرْ الْعِمِرْ.. وِتْهُوْن الْخِطُوْب

إنْت رِيْقِكْ كَنِّهْ الشَّهد مِنْ مَنَاحِلِهْ

 

رِحْت عَنِّيْ وِانْت مِتْكَدِّرْ وْ وَجْهِكْ شِحُوْب

وَاللّه انْ مَانِيْ بْرَاضِيْ وْ لا مِرْتَاحْ لِهْ

 

كَنّ لَوْنِهْ مِثِلْ لَوْن الشِّفَقْ حَزَّةْ غِرُوْب

لا اخْتَلَطْ فِيْ زِرْقَةْ الْبَحَرْ وَادْمَى سَاحِلِهْ

 

بَاتْبَعِكْ لَوْ دُوْنِكْ التّيْه وِ طْوَالْ الدِّرُوْب

جِعْل رَجَّالٍ مَا يِتْبَعْك يِكْسَرْ كَاحِلِهْ

 

 

 

 

الأكثر مشاركة