زَهْر الْوَعَدْ
كِرِيْم سَبْلا.. يَا خَيَالْ التَّلاقِيْ
شَوْقِيْ لِوَصْله كِلّ مَا اسِجّ دَنَّى
زَهْر الْوَعَدْ عَامَيْن مَا جَاهْ سَاقِيْ
حِلْم الْمِطَرْ عَيَّا حِيَاهْ يْتِسَنَّى
مَا بَيْن دَمْعِهْ تَسْتِفِزّ الْمَآقِيْ
يِخْتَالْ طَيْفِهْ كِلّ مَا ابْعِدْ.. تِدَنَّى
لَوْ يَسْتِرِدّ الْعِمر لَحْظَةْ وِفَاقِيْ
وَاشُوْف نَظْرَةْ لَهْفِتِهْ لِيْ تِثَنَّى
جِيْتِهْ وَانَا فِيْ سَكْرَةْ الشَّوْق بَاقِيْ
كَفّ الْوَلَهْ مِنْ دَمْع عَيْنِيْ تَحَنَّى
شِكَيْت لِهْ كِبْر الْغَلا وِاشْتِيَاقِيْ
وْلَيْل الْحَنِيْن اللَّى لِوَصْله تِمَنَّى
تَمْتَمْ وْ كَانْ الرَّدّ بِاسْلُوْب رَاقِيْ
مَا كِلّ عَاشِقْ بِالْمَحَبّهْ تَهَنَّى
وِشْلَوْن أغَيِّرْ فِيْ الْعِهُوْد اتِّفَاقِيْ
الْوَقْت يَا (دَيْمِهْ).. مُحَالْ يْتَأَنَّى
هُوْ لا مِتَى مَوَّالْ حَرْفِكْ (عِرَاقِيْ)..؟!
بَاحْزَانْ (دِجْلِهْ) وِ(الْفُرَاتْ) يْتِغَنَّى
رُمَيْت فِيْ وَجْهِهْ بِقَايَا وِثَاقِيْ
وْتَالِيْ الْغَرَامْ اللَّى بْدَرْبِهْ تَعَنَّى
فِيْ الْعَاشِرِهْ كَانَتْ مُوَارِيْ فِرَاقِيْ
سَاعَهْ كَئِيْبِهْ.. لِلْمُوَاجِعْ تِبَنَّى
ضَيَّقْ عَلَيّ الْوَقْت وِشْ عَادْ بَاقِيْ..؟!
وْقَطَّعْ حِبَالْ الْوَصِلْ مِنَّا.. وْ مِنَّا
لَيْتِهْ يِدَوِّرْ لِلْحِسَدْ.. شَيْخ رَاقِيْ
وِ الاَّ عَطَا يِدْفَعْ هَلْ الْعَيْن عَنَّا