طِمُوْح الأطْفَالْ
سِمَارْ الأرْض يَنْبِيْ عَنْ تِفَاصِيْل الْوَغَى وِالْمَوْت
وْيَنْبِيْنَا عَنْ دْرُوْب الرّحِيْل وْعَنْ طَغَى الْفَيِّهْ
عَرَفْنَا النَّصِرْ مِنْ (ذِيْ قَارْ) قَبْلِكْ يَا (سَهَلْ جَالُوْت)
وْجِيْنَاتْ الشِّجَاعَهْ بِالْعَرَبْ بَصْمَهْ وَرَاثِيِّهْ
نِخَايِلْ لِلسِّحِبْ لَوْ مَا مَلَكْنَا لِلْفُقَارَى قُوْت
يِدُوْر الْعِمر مَا بَيْن أبْيَضْ الْوَقْت وْرُمَادِيِّهْ
بِنَيْنَا بَيْت لِــــــــــــــــــ (عْقَابْ) وْرِسَمْنَا فِيْ الزِّوَايَا (نَوْت)
تَهَاوَتْ عَالِيْ صْرُوْحَهْ مَعْ الرِّيْح الشِّمَالِيِّهْ
حِلِمْنَا فِيْ طِرِيْق الْمِعْجِزَاتْ وْلَمْعَةْ الْيَاقُوْت
دِخِيْل الْحِلْم يَا وَجْه الزِّمَنْ مَا فِيْك مَاوِيِّهْ..؟!
أيَا حِلْمٍ تِكَاثَرْه الزِّمَانْ وْمَا بِقَى لِهْ صَوْت
أيَا جَوْر الرِّيَاحْ وْلِعْبَةْ الرَّمْل الْبِدَائِيِّهْ
تِمَنَّيْنَا (عِصَا مُوْسَى) وْبَعْضٍ مِنْ سِحِرْ (هَارُوْت)
نِطَوِّعْ مَا يِشَابِهْ طِهْر الارْوَاحْ السِّمَاوِيِّهْ
رِبَيْنَا صْغَارْ يَا كْبَارْ الْهَقَاوِيْ.. وَآخِرِكْ: تَابُوْت
حِضَنْ رُوْح الأمَانْ وْصُوْرِةٍ بَكْمَا.. وْمَرْثِيِّهْ
زَرَعْنَا تُوْت لكِنْ مَا قِطَفْنَا مِنْ غِصُوْن التُّوْت
جِمَايِلْ لَوْ طُوَاهَا وَقْتِنَا (مَا هِيْ بْمَطْوِيِّهْ)