الْوَرَقْ الْمَبْلُول

ت + ت - الحجم الطبيعي

طَاوَعْت نَفْسِيْ وْرَغْبَتْهَا لِآخَرْ مِدَى

وِالنَّفْس خَسْرَانْ رَجَّالٍ خَذَا رَايْهَا

 

وْدَسَّيْت جَرْحِيْ لاجِلْ مَا يَفْرِحُوْن الْعِدَى

يَا اللّه بْوَجْهِكْ مِنْ عْدَايْ وْتِزِرَّايْهَا

 

مِسَافِتِيْ جَمْر وِالْخِطْوَهْ ضَلالْ وْهُدَى

وِالنَّارْ مَا تَحْرِقْ إلاَّ رِجْل وَطَّايْهَا

 

حَبِيْبَتِيْ لَيْت لِكْ صَوْتٍ يِرِدّ الصَّدَى

يَوْم أصْقَهْ النَّاسْ مَا هُوْ مِثِلْ وَحَّايْهَا

 

خِلْيَتْ يِدَيْنِيْ مِنْ يْدَيْنِكْ.. وْقَلْبِيْ غِدَى

بِضَاعِةٍ بَيْن بَايِعْهَا وْشَرَّايْهَا

 

مَا عَادْ بَاقِيْ لِكْ بْصَدْرِيْ بِقَايَا.. عَدَى

قِصَايِدٍ تِسْتِحِقّ إعْجَابْ قَرَّايْهَا

 

كِتَبْتَهَا فِيْ حَوَرْ عَيْنِكْ وْرَاحَتْ سُدَى

وَالْحِيْن بِلِّيْ وَرَقْهَا.. وِاشْرِبِيْ مَايْهَا

Email