الرَّاسْ وِالْغَيْم
طَاوِلْ الْغَيْم يَا رَاسٍ شِمُوْخِكْ جِبِلِّهْ
وِاتْرِكْ الْقَاعْ مَا لِكْ فِيْه صَوْله وْجَوْله
الشِّيَمْ وِاعْتِزَازْ النَّفْس مَذْهَبْ وْ مِلِّهْ
مِنْ تِمَسَّكْ بِهَا يَمْسِكْ زِمَامْ الرِّجُوْله
النِّزِيْه يْتِسَامَى وِيْتِوَكَّلْ عَلَى اللّه
مَا يِخِيْب الرِّجَا فِيْ حَيْل رَبِّيْ وْ حَوْله
وِالْخِبِيْث يْتِلَوَّنْ كِلّ فَتْرَهْ بْحِلِّهْ
حِسِبْ مَا تِقْتِضِيْه الْمَصْلَحَهْ وِالسِّيُوْله
الرِّجَالْ إفْلَحَوْا.. وِاللَّى يِرَاوِحْ مَحَلِّهْ
تِتْبَعَهْ مِعْطِيَاتْ الشَّكّ وِتْحُوْم حَوْله
يَا رِهِيْن الشِّقَا.. مِنْ زَادْ حَسْدِهْ وْ غِلِّهْ
يِشْرَبْ مْن الْبَحَرْ وِيْقِيْس عَرْضَهْ وْطُوْله
سَوْلِفْ إنْ جَا مِجَالْ الْهَرْج دِقِّهْ وْ جِلِّهْ
سَاعِدَتْك الظِّرُوْف تْعِيْش دَوْر الْبِطُوْله
فِيْ التِّفَاصِيْل وِغْيَابْ الْحِجَجْ وِالأدِلِّهْ
كِلّ مِنْ زَادْ فِيْه النَّقْص يِشْعَبْ ذِلُوْله
وِدِّيْ إنِّكْ تِطِيْب وْتَاخِذْ الْمَدْح كِلِّهْ
لكِنْ الطِّيْب شَي ٍ مَا يِجِيْك بْسِهُوْله
أوْسَعْ مْن الطِّرِيْق الضَيِّقْ.. اللَّى تِدِلِّهْ
وَاعْمَقْ مْن الْكَلامْ الْفَاضِيْ اللَّى تِقُوْله