الْعِيْد وِالْفِقْدَانْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

يُمَّهْ فِقَدْنَاكْ.. كَيْف نْمَثِّلْ أدْوَارِكْ..؟!

فِيْ حَضْرَةْ الذِّكْرِيَاتْ وْ مَا بِقَى دُوْنِكْ

مَرْكَاكْ وِانْتِيْ تِقِصِّيْن (آخِرْ أخْبَارِكْ)

مِصْحَفْك.. مِسْبَاحِكْ الأبْيَضْ.. تِلِفُوْنِكْ

وِضُوْح سِيْنِكْ وْخَفْت الصَّوْت بَاذْكَارِكْ

وِخْشُوْعِكْ اللَّى يْحَدِّرْ دَمْعَةْ عْيُوْنِكْ

وِيْدَيْنِكْ السَّاخِيِهْ حَتَّى عَلَى جَارِكْ

يَا كِثِرْ مَا جَادَتْ بْفَضْل اللّه مْزُوْنِكْ

وِالْحَيْن نَفْس الْمِكَانْ بْزَاوِيَةْ دَارِكْ

نِلْتَمْ عَلَى سِفْرِتِكْ وِنْزَاحِمْ صْحُوْنِكْ

نَاقِص دِفَاكْ وْ(يَا لَيْدِيْ كِلّ) وِاصْرَارِكْ

وِشْ عَادْ بَاقِيْ يَا عَوْن اللَّى فِقَدْ عَوْنِكْ..؟!

وِالْيَوْم كِلّ الرِّسَايِلْ: (عِيْدِكْ مْبَارَكْ)

كَيْف يْتِبَارَكْ عَلَيْنَا الْعِيْد مِنْ دُوْنِكْ..؟!

 

 

Email