عِيْد وتَغَارِيْد
يِتْأخَّرْ الْعِيْد.. أوْ يِتْقَدَّمْ الْعِيْد
أنَا مَعِكْ عِيْدِيْ أصْلاً لا إرَادِيْ
لِلْعِيْد كِلْ لَحْظَهْ فِـــــــــــــــــ.. صَدْرِيْ مِوَاعِيْد
مِنْ يَوْم حَلَّتْ مَحَبَّتْك بْفُوَادِيْ
خَلَّيْت دِنْيَايْ (شَلاَّتْ) وْ(تَغَارِيْد)
وْسَكَّرْت بَابْ الْجِرُوْح الإعْتِيَادِيْ
عَلَى كِثِرْ مَا بِيْ أوْجَاعْ وْتَنَاهِيْد
مَا شِفْت فِيْ قِرْبِكْ اللَّوْن الرُّمَادِيْ
نَسَّيْتِنِيْ وِحْدَةْ اللَّيْل وظُمَا الْبِيْد
وْرَجَّعْتِنِيْ لِلصِّبَاحَاتْ فْـــ.. بِلادِيْ
تِبِثّ ضِحْكَتْك فِيْ النَّاسْ الزَّغَارِيْد
كَنِّكْ تِوَزِّعْ عَلَى النَّاسْ الْعَيَادِيْ
تَعَالْ مَا وِدِّيْ مْعَايَدْ مِنْ بْعِيْد
خَلّ الأيَادِيْ تَعَانِقْهَا الأيَادِيْ
وِانْ مَالْ عُوْدِكْ وْهَزَّيْت الْعَنَاقِيْد
لا تْلُوْمِنِيْ لَوْ بِدَا مُوْسِمْ حِصَادِيْ
شَاعِرْ واشُوْفِكْ عِمِرْ مَا يِنْقَصْ.. يْزِيْد
لَوْلاكْ مَا سَيَّلْ إلْهَامِيْ مِدَادِيْ
وْ لا عَرَفْت الْغَزَلْ يَا أتْلَعْ الْجِيْد
لَوْ مَا هِزَمْت بْمِظَالِيْلِكْ عِنَادِيْ
وَانَا رَجِلْ يِتْبَعْ سِلُوْم وْتِقَالِيْد
وَاعِيْش حِسْب الْمَعَانِيْ وِالْمِبَادِيْ
لكِنْ إذَا حَبّ قَلْبِيْ يَعْكِسْ (السَّيْد)
وِاللَّى مَا هُوْ عَادِيْ يِخَلِّيْه عَادِيْ
وِانْ كَانْ مَا اللّه هِدَانِيْ عَنِّكْ آحِيْد
وَآصِدّ عَنْ دَرْب غَيِّيْ وِاعْتِقَادِيْ
مَا اظَنِّيْ تْرِدِّنِيْ غَيْر الْبُوَارِيْد
وِالاَّ السِّيُوْف الصِّقِيْلِهْ وِالْهَنَادِيْ