شَكِلْ مَاجِدْ
مَا هُوْ كِلّ انْسَانْ إنْسَانْ بْرِصِيْدِهْ
وِالدِّرُوْب آمَالْ وَاحْلامْ وْأمَانِيْ
إنْت لَوْ فَكَّرْت فِيْ دِنْيَا جِدِيْدِهْ
مِنْ قَبِلْ تَفْكِيْرِكْ إنْت إنْسَانْ فَانِيْ
وِالْحَيَاهْ كْتَابْ وَاحْيَانَاً جِرِيْدِهْ
مِسْتِوَى التَّفْكِيْر فِيْهَا كَالْمِبَانِيْ
مَا فَهَمْت الْقَصْد مِنْ فِرْصَهْ سِعِيْدِهْ
لَيْن مَا اتْخَلَّى زِمَانِيْ عَنْ زِمَانِيْ
كِلّ مَا تْعَثَّرْت فِيْ دَرْب بْحِدِيْدِهْ
إكْتِشَفْت عْيُوْن دَرْبِيْ مَا تِبَانِيْ
وْكِلّ مَا أكْتِبْ فَرَحْ صَاحَتْ نِشِيْدِهْ
كَنَّهَا بْصَدْرِيْ عَلَى صَدْرِيْ تَعَانِيْ
وْكِلّ مَا أفْضَحْ جِرُوْحِيْ فِيْ قِصِيْدِهْ
أمْحِيْ سُوْء الظَّنّ وَاكْتِبْ ظَنّ ثَانِيْ
وْكِلّ مَا تِنْجَحْ مَعِيْ قِصَّهْ فِرِيْدِهْ
إكْتِشَفْت اللَّى قَرَاهَا مَا قَرَانِيْ
لانِيْ مِنْ يَكْتِبْ لاجِلْ يِكْبَرْ رِصِيْدِهْ
وْ لانِيْ شَخْص بْمَوْقِفْ الشِّهْره مِكَانِيْ
وْلانِيْ نَاكِرْ كِلَّهَا جْرُوْحِيْ مِفِيْدِهْ
وْ لانِيْ نَاسِيْ (شَكِلْ مَاجِدْ) الاوَّلانِيْ
لِلدِّرُوْب اللَّى مِشَيْنَاهَا بِعِيْدِهْ
ضِعْت فِيْهَا وْضَيَّعَتْ فِيْنِيْ كَيَانِيْ
وْ لَوْ عِجَزْت أحْلَمْ وَاحَقِّقْ مَا أرِيْدِهْ
يِمْكِنْ اللّه.. إمْتَحَنِّيْ وِابْتَلانِيْ