وَقْفَةْ زِمَنْ

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

وَقِّفِيْ لَيْن الزِّمَانْ يْمُرِّنَا بَارْبَعْ فِصُوْلِهْ

الثِّوَانِيْ مِسْتَحِيْل إنْهَا تِكُوْن اللَّى بِقَى لِيْ

 

يَوْم جِيْتِيْ كَانْ يَا كِثْر الْكَلامْ اللَّى بَاقُوْلِهْ

وْيَوْم رِحْتِيْ مَا لِقَيْت مْن الْكَلامْ إلاَّ.. تَعَالِيْ..!

 

يَا ثُمَرْ قَلْبٍ وَهَبْك اللّه مَرَابِيْه وْمِيُوْلِهْ

إنْتِيْ الدِّنْيَا وَاهَلْهَا كِلّهُمْ وَآنَا لِحَالِيْ

 

إنْ ذِبَحْتِيْنِيْ جِعِلْ رُوْحِيْ فِدَا الْعَيْن الْخَجُوْلِهْ

وِانْ عِتَقْتِيْنِيْ جَعَلْت اللَّيْلِهْ آعَزّ اللِّيَالِيْ

 

مَا بَعَدْ هَزّ النِّدَمْ قَلْبِيْ عَلَى شَي ٍ يِطُوْلِهْ

لَيْن شِفْت النَّظْرَهْ الْمِتْكَلِّمِهْ تِرْتَعْ بْحَالِيْ

 

جِعِلْ يِسْقَى يَوْم كَانْ الْوَقْت يِنْسَابْ بْسِهُوْلِهْ

وْدَقَّةْ السَّاعَهْ تِمُرّ أسْمَاعِنَا وْ لاَ نِبَالِيْ

 

سَلَّمِيْنِيْ صَوْتِكْ الْمَمْسُوْك أنَا سَيِّدْ وِصُوْلِهْ

مِنْ مِتَى وِالصَّمْت يَغْلِبْ نَبْرِتِكْ عَلَى وِصَالِيْ

 

وِ اسْإِلِيْنِيْ لَيْه أهَابْ بْطَلِّتِكْ وِ انْتِيْ جِفُوْلِهْ

وْلَيْه لا مِنِّيْ تِبَاطَيْتِكْ طَرَى لِيْ مَا طَرَى لِيْ

 

وْ عَلِّمِيْنِيْ مِنْ عِطَى شَمْس الشِّتَا وَجْهِهْ وْزَوْلِهْ

وْمِنْ رِسَمْ ظِلِّهْ عَلَى الشَّاطِيْ وْ هُوْ مَاسِكْ ظِلالِيْ

 

وَجْهِكْ اللَّى مِسْتِعِدّ آعِيْش لِهْ وَامُوْت حَوْلِهْ

يَا كِثِرْ مَا فِيْ تِفَاصِيْلِهْ وِجُوْدِيْ وِانْعِزَالِيْ

 

وِالْعِيُوْن اللَّى قَبِلْ شَوْفِكْ مِنْ الدِّنْيَا مِلُوْلِهْ

صَارْ يِمْلاهَا الشَّغَفْ حَتًّى وَانَا اشُوْفِكْ قِبَالِيْ

 

لا تِغِرِّكْ كِلْمِةٍ مَرَّتْ عَلَى سَمْعِكْ عِجُوْلِهْ

مَا بَعَدْ مَرّ النِّسَمْ صَدْرِيْ وْلا جِيْتِيْ بِبَالِيْ

 

رَفْرِفَتْ رُوْحِيْ عَلَى قَدٍ تِبَرَّا مِنْ نِحُوْلِهْ

رَفْرِفَةْ طَيْرٍ عَلَى الْغِصْن الْهِزِيْل مْن الشِّمَالِيْ

 

الْحِظِيْظ اللّى لِقَى بِعْيُوْنِكْ النَّجْلا قِبُوْلِهْ

مِنْ يِلُوْمَهْ لا زَهَدْ فِيْ الأُمْنِيَاتْ وْفِيْ اللِّيَالِيْ

 

لا الْمَحَبّهْ طَاوَعَتْنِيْ فِيْ زَعَلْك وْ لا الرِّجُوْلِهْ

غَالْيِهْ يَا الدَّمْعِهْ اللَّى مَا تِطِيْح إلاَّ لِغَالِيْ

Email