حِكْمَةْ اللّه

ت + ت - الحجم الطبيعي

طَرَّفْ اللَّيْل وِاللَّى طَرَّفْ دْمُوْع عَيْنِيْ

مَوْقِفٍ كِلّ دَمْعِهْ فِيْهِ جمْلِهْ مِفِيْدِهْ

 

فِيْنِيْ أحْزَانْ مَا ادْرِيْ وِشْ وَرَاهَا.. وْفِيْنِيْ

غِصِّةٍ وِدِّيْ أكْتِبْهَا وْتِطْلَعْ قِصِيْدِهْ

 

يَبْدُوْ انّ اللِّيَالْ الْهَادْيِهْ مَا تَبِيْنِيْ

مِقْفِيِهْ مِثْلَهَا مِثْل اللِّيَالْ السِّعِيْدِهْ

 

ضَايِعْ تْقُوْل شَايِلْ رُوْحِيْ بْرَاحِتَيْنِيْ

مِنْصِدِمْ مِنْ خِدِيْنَةْ رُوْح رَاحَتْ فِقِيْدِهْ

 

كَذِّبَتْنِيْ خَلاصْ وْصَدِّقَتْ عَاذِلِيْنِيْ

وَانَا مَا ادْرِيْ مِنْ الْعَاذِلْ عَسَى اللّه يِبِيْدِهْ

 

بُكْرَهْ أتْوَقَّعْ يْصِحّ الصِّحِيْح.. وْتِجِيْنِيْ

وِاتَّعَذَّرْ لِيْ أعْذَارْ الْبَنَاتْ الْجِدِيْدِهْ

 

وَانَا لا شِفْتَهَا مِنْ شَوْقِيْ وْمِنْ حَنِيْنِيْ

يَمْكِنْ أرْضَى بَعَدْ بِالظُّلْم مَا هِيْ بِعِيْدِهْ

 

يَا غَنَاتِيْ مَا دَامْ أبْغَاكْ وِانْتِيْ تِبَيْنِيْ

لازِمْ آعِيْد مَعْك الْمَاضِيْ اللّه يِعِيْدِهْ

 

إلْتِفَتّ لْيِسَارِيْ وِالْتِفَتّ لْيِمِيْنِيْ

يَوْم مَا شِفْت مِثْلِكْ مِثِلْ.. كَمَّلْت سِيْدِهْ

 

بَايِعٍ كِلّ عِشَّاقِيْ عَلَى مِعْجَبِيْنِيْ

كِلّ ابُوْهُمْ فِدَا عَيْنِكْ بِدِيْدِهْ ..بِدِيْدِهْ

 

إنْتِيْ أخْطَاكْ وَاجِدْ بَسّ لا تَحْرِمِيْنِيْ

كِلّ غَلْطَهْ تِجِيْنِيْ مِنْك دُرَّهْ فِرِيْدِهْ

 

مِنْ خِطَايَاكْ صِرْت أشْكِيْ عَلَى مْتَابِعِيْنِيْ

وْصَارَتْ السَّاحَهْ الشِّعْرِيِّهْ الْمِسْتِفِيْدِهْ

 

قَرِّبِيْ وِابْتِدِيْنِيْ عِشِقْ مَا يِنْتِهِيْنِيْ

عِشْقٍ يْكُوْن أشَدّ مْن الرِّيَاحْ الشِّدِيْدِهْ

 

مَا اقْدَرْ آعِيْش مِنْ بَعْدِكْ عِمِرْ.. صَدِّقِيْنِيْ

إنْتِيْ أُمْنِيَتِيْ الْمِسْتَعْصِيِهْ وِالْوِحِيْدِهْ

 

مَعْك قَلْبِيْ تِقُوْل مْجَوِّدِهْ فِيْ يِدَيْنِيْ

عِقُبْ مَا كَانْ طَيْرٍ صَيْدَةْ اللَّى يِصِيْدِهْ

 

حِكْمَةْ اللّه هِيْ الإعْجَازْ بَيْنِكْ وْبَيْنِيْ

آنَا كِنْت آتِدَفَّا فِيْك وِانْتِيْ جِلِيْدِهْ..!!

 

لَوْ تِغِيْبِيْن مَا خَلَّى قِرِيْنِكْ قِرِيْنِيْ

مِرْتِبِطْ مَعْك حَالْ وْبَالْ وْاشْيَا عِدِيْدِهْ

 

عِقُبْ فَرْقَاكْ كَنِّيْ فَاقِدٍ وَالِدَيْنِيْ

حَالِتِيْ حَالَةْ اللَّى شَافْ مَوْتَةْ عِضِيْدِهْ

 

لا يِسِرِّكْ بِكَايْ وْلا يِسِرِّكْ وِنِيْنِيْ

مِنْهِدِمْ كِلّ شَيٍ فِيْنِيْ إلاَّ الْعَقِيْدِهْ

 

خَايِفْ يْضِيْع دِيْنِيْ كَمِّلِيْ نِصّ دِيْنِيْ

نِصِّيْ الأوَّلْ تْعَرْفِيْن مَا هُوْ بْسِيْدِهْ

 

Email