الْمَسَارْ الْمِسْتَقِيْم

ت + ت - الحجم الطبيعي

مِحْتَاجْ لِيْ دَرْبٍ مِسَاره مِسْتِقِيْم

هَالدَّرْب لا بَانَتْ نِهَايَتْه إنْحِنَى

 

إشْتِقْت أسُوْلِفْ لِلسِّمَا لا مَرّ غَيْم

عَنْ بَهْجَةْ الْخَاطِرْ وْلَحْظَاتْ الْهَنَا

 

مَا زَارْنِيْ قَيْظ الْحَيَاةْ وْ لا النِّسِيْم

مَا ادْرِيْ وِشْ الْعَتْمِهْ وْ لا اعَرْف السَّنَا

 

مَلَّيْت أفَتِّشْ فِيْ مِمَرَّاتْ الْهِشِيْم

بَعْضِيْ يِدَوِّرْ بَعْضِيْ الْوَاقِفْ هِنَا

 

كَمْ لِلسِّهَرْ فِيْ مِحْجَرْ عْيُوْنِيْ يِهِيْم

كَمْ لِلِّيَالِيْ تِجْرَحْ شْرُوْق الْمُنَى

 

قَلْبِيْ يِحَاصِرْ حَاضِرِهْ عَهْدٍ قِدِيْم

عَهْد إنْتَهَى مِنْ عِمْر لكِنْ مَا فَنَى

 

فَاقِدْ لِيْ أحْلامْ وْ مِوَاعِيْد وْ نِدِيْم

وِاحْسَاسْ مِنْ يَوْم الْمِوَادَعْ مَا دَنَا

 

بِالصِّبْح أغَنِّيْ لِلْحَنِيْن (اللّه كَرِيْم)

وْ بِاللَّيْل أغَنِّيْ لِلْوِصَالْ (اللّه لِنَا)

 

أزْرَيْت بَعْد الطَّيْحه أرْجَعْ وَ اسْتِقِيْم

الظَّاهِرْ انِّيْ مِخْـتِلِفْ مَا عِدْت انَا..!

Email